لامبارد و جوارديولا

موقع سبورت 360 – تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية بشكل عام، والإنجليزية بشكل خاص إلى ملعب الاتحاد مساء غد –السبت- لمتابعة المعركة حامية الوطيس بين مانشستر سيتي وتشيلسي في قمة الجولة 13 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولا يملك حامل اللقب، السيتي، خسارة أي نقاط جديدة في مشوار البريميرليج هذا الموسم، في ظل ابتعاده بفارق 9 نقاط كاملة عن المتصدر، ليفربول.

أما تشيلسي، فيعيش أوقاتاً طيبة للغاية هذا الموسم مع مديره الفني الجديد وأسطورته، فرانك لامبارد، الذي قاد الفريق للوصول إلى المرتبة الثالثة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعدما حصد 26 نقطة بفضل أبراهام، ماونت وبقية اللاعبين الشبان في تشكيلة البلوز، فضلاً عن عناصر الخبرة بالطبع مثل لاعب الوسط الإيطالي الدولي، جورجينيو.

فرانك لامبارد

دوافع مختلفة لـ مانشستر سيتي وتشيلسي في مباراة الدوري الإنجليزي

مباراة تحمل الكثير من الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين، فالسكاي بلوز يريدون وضع حد لنزيف النقاط في الدوري الإنجليزي، والتفوق في مباراة كبيرة أمام منافس محترم ومدرب واعد جداً، ما من شأنه أن يمنح الفريق جرعات معنوية كبيرة لمساعدتهم على التغلب على فارق النقاط مع الريدز فيما تبقى من عمر الدوري.

أما تشيلسي فلم يحقق أي انتصار في مباراة كبيرة محلية هذا الموسم، حيث خسر على يد مانشستر يونايتد وليفربول في الدوري واليونايتد في الكأس، وبالتالي فإن لامبارد مُطالب بوضوح بتحسين نتائجه في المواعيد الكبرى، وانتصار على أزرق مانشستر من شأنه أن يصل بمستوى ثقة جماهير البلوز في لامبارد كمدير فني يصل إلى السماء.

بيب جوارديولا

خبرة بيب جوارديولا تصطدم بطموح فرانك لامبارد

مواجهة ستكون مثيرة للغاية بين الأستاذ في علم التدريب، بيب جوارديولا، الذي حصد العديد والعديد من الألقاب رغم بداية مسيرته التدريبية قبل 10 سنوات تقريباً فقط، والذي يعتبره الكثيرون أفضل مدير فني على مستوى العالم، والمبتدئ لتوه في مسيرة التدريب، ولكنه حقق نجاحاً ملحوظاً مع ديربي كاونتي وبدأ بشكل مميز مع البلوز.

ربما سيتضرر جوارديولا أكثر في حالة الخسارة، التي ربما ستعتبر بداية النهاية لحقبة الإسباني مع السيتي، فيما سيعد الانتصار لتشيلسي دفعة قوية جداً للأمام ودافع كبير لتحقيق شيء مهم هذا الموسم، أما في حالة هزيمة تشيلسي، فلن تكون موجعة بالقدر الكافي لأن الفريق يعتبر في مرحلة إعادة بناء.

مباراة يُنتظر أن تكون هجومية، فلامبارد يحب الكرة الهجومية ويقدم مستويات هجومية ممتازة هذا الموسم بوجود عناصر شابة رائعة، وحدث ولا حرج عن جوارديولا وكتيبته المرعبة في الخط الأمامي .. في المقابل، يعاني الفريقان دفاعياً بوضوح، فهل نستطيع القول بأن الفريق الذي سيكون دفاعه أقل سوءاً وهجومه جيداً وناجعاً أكثر هو من سيفوز؟!.