تحليل 360 .. تعادل مانشستر سيتي وولفرهامبتون .. نونو المميز ومرونة جوارديولا

أحمد المعتز 17:45 25/08/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – انتهى اللقاء الذي جمع بين ولفرهامبتون ومانشستر سيتي بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1 في نتيجة مميزة للفريق الصاعد حديثاً هذا الموسم وسيئة لحامل اللقاء الذي يدرك أهمية النقاط كلها هذا الموسم في ظل صعوبة التنافس.

    المباراة كانت رائعة على الصعيد التكتيكي، ومن تحرك اللاعبين وأدوارهم نستنبط أن المدربين لم يستخفا بالتحضير قبل المباراة.

    بداية الذئاب القوية

    فاجأ فريق ولفرهامبتون نظيره مانشستر سيتي بالانتشار الجيد في ملعب اللقاء، واستطاع أن يغلق المساحات التي اعتاد السكاي بلوز على وجودها لاحكام سطيرته على اللقاء.

    وجد فيرناندينيو محطة خط الوسط لمانشستر سيتي نفسه تحت ضغط كبير نظراً لأنه عادة ما يكون نقطة من نقاط بداية هجمات مانشستر سيتي، ولذلك كان هناك 3 أو 4 لاعبين بشكل شبه دائم حول لاعب الوسط البرازيلي كلما تسلم الكرة.

    في نهاية الشوط الأول بدأ جندوجان يدرك مدى صعوبة المباراة على فيرناندينيو واضطر للتراجع للخلف لكي يساعد البرازيلي في بناء الهجمة من الخلف.

    مهارات فردية

    خطورة مانشستر سيتي تمثلت في الشوط الأول إما بمهارة سيرجيو أجويرو الذي لم يحالفه الحظ في فرصه التي ارتطمت بالقائم والعارضة، أو تسديدة ستيرلينج التي أبعدها باتريسيو الذي تألق بشدة في مباراة اليوم.

    تمريرات بينجامين ميندي ظهير مانشستر سيتي الأيسر كانت تشكل خطورة كبيرة ولا أقصد هنا عرضياته فقط بل تمريراته الطولية التي كانت دائماً تجد لاعباً بانتظارها في نهاية المطاف.

    هجمات مرتدة

    لنعطي كل ذي حق حقه، والحق اليوم أن هجمة ولفرهمابتون المرتدة كانت بمثابة الكابوس بالنسبة لمانشستر سيتي فلم نشعر بأن هذا الفريق صاعد حديث للدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد فرق الوسط وربما أفضل قليلاً نظراً للتنظيم الذي حظى به وخاصة في وسط الملعب بقيادة نيفيز وموتينيو.

    ولذلك كان فيرناندينيو يضغط بشكل مستمر على نيفيز كلما حمل الكرة ليمنع بناء الهجمة ولكنه فشل في كثير من المناسبات اليوم.

    نونو المميز

    في الشوط الثاني وفي التوقيت الذي كثف مانشستر سيتي ضغطه فطن المدرب البرتغالي إلى إمكانية استخدام ميندي بشكل مستمر في الرواق الأمامي، فكان تغيير أداما تراوري الذي شكل خطورة كبيرة على مرمى السكاي بلوز في الثلث الأخير من المباراة.

    لذا وبالرغم من سيطرة مانشستر سيتي شبه الكلية على الكرة وخاصة في الثلث الأخير من المباراة، لم يكن ولفرهامبتون متراجعاً للخلف بل كان يشكل خطورة كبيرة في كل هجمة مرتدة.

    ما يحسب لجوارديولا

    كان واضحاً مدى تأثر الفريق بغلق المساحات من قبل ولفرهامبتون، لذا كان حل الضربات الثابتة حاضراً وهو ليس بالشيء الجديد على بيب هذا الموسم بل كان حاضراً في المواسم الماضية وهو شيء تغير بالنسبة للمدرب الإسباني في الكرة الإنجليزية، فلو كان الأمر مع برشلونة لمررت الضربة الحرة ليتم بناء الهجمة كما تبنى دائماً، ولكن استغلال الأطوال الممثلة في كومباني، لابورتي وغيرهم في الضربات الثابتة حل جيد لأي مدرب وبسبب هذه المرونة من بيب فاز في كثير من مباريات الموسم الماضي.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:

    لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا

    @ahmedalmoataz