سبورت 360- قبل حوالي ساعتين من الآن فقط كان المدرب جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لتوتنهام متعدد تغيير الأندية في الفترة الأخيرة لا يعرف طعم الهزيمة أمام فريق دربه من قبل على ملعبه ووسط جماهيره ولكن كان لفرانك لامبارد وتشيلسي رأياً آخر.

توتنهام مورينيو يسقط بثنائية نظيفة على ملعبه ووسط جماهيره أمام فريق المدرب البرتغالي السابق تشيلسي، في ديربي لندني جمعهما على ملعب السبيرز الجديد في ختام الجولة الثامنة عشر من عمر الدوري الإنجليزي.

قبل المباراة الجميع تحدث عن مواجهة بين المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو ولاعبه السابق في تشيلسي فرانك لامبارد، مواجهة أطلق عليها البعض بين الأستاذ والتلميذ.

لامبارد الذي حقق الكثير من البطولات مع تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو تحديداً في ولاية المدرب البرتغالي الأولى مع البلوز عام 2004 التي امتدت 3 سنوات حتى 2007.

اليوم بعد سنوات طويلة لامبارد يلقن مورينيو درساً كبيراً في عالم التدريب ويسقطه على ملعبه ووسط جماهيره لأول مباراة في مباراة المدرب البرتغالي يواجه فيها فريقاً سابق له على ملعبه.

أستاذ وتلميذ هذا عندما كان لامبارد لاعباً تعلم من مورينيو الكثير وأحرزا مع بعضهما البعض الكثير من البطولات ولكن لامبارد اليوم ومنذ توليه تدريب تشيلسي أثبت أنه ليس تلميذ مورينيو في عالم التدريب.

لامبارد ليس تلميذ مورينيو ومباراة تشيلسي وتوتنهام أثبتت ذلك

7A8B58D1-7C6A-4D2B-9FA3-6C65FCD28BB8

على مدار السنوات الماضية عرفنا جوزيه مورينيو جيداً، المدرب البرتغالي دائم الحرص الشديد في تكتيكاته وتفكيره بالمباريات قبل وخلال اللقاء، صاحب نظرية أطلق عليها البعض “ركن الأوتوبيس”.

مورينيو في أغلب مبارياته وتحديداً التي يلعبها أمام خصم كبير، يلعب خلف الكرة ينتظر الخصم ويكون هو رد الفعل داخل الملعب، الأمر الذي وضعه محط انتقادات كبيرة عندما درب فرق كبيرة مثل مانشستر يونايتد مؤخراً.

عكس لامبارد، المدرب الإنجليزي كما عهدناه في ديربي كاونتي ومنذ توليه مهمة تدريب تشيلسي على الرغم من أي ظروف فرقه تلعب من أجل المتعة والنتائج معاً، كرة هجومية شاملة هجومية بلاعبين شباب أياً كان الخصم.

تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 18 جولة، سجل 33 هدفاً، من أجمالي 305 تسديدة منهم 109 على مرمى الخصوم، أرقام كبيرة لكتيبة لامبارد التي لا تعرف التراجع.

اليوم لامبارد أعطى مورينيو درساً كبيراً في عالم التكتيك، تشيلسي قدم مباراة هجومية وشجاعة للغاية على الرغم من خوضه اللقاء خارج قلقه الحصينة ستامفورد بريدج، درس بعنوان أن لا يوجد بديل للشجاعة في كرة القدم أياً كانت الظروف.

8FA2DD13-2EF0-47F6-9149-2C35E5A51CB2

لامبارد استخدم اليوم رسم تكيتيكي بشكل 3-4-3، الجميع ظن في البداية أن تشيلسي سيدخل بهذه الخطة للدفاع ولكن حدث العكس، خطوط البلوز جمعيها كانت تشارك في الهجوم.

ضغط عالي وجرأة كبيرة من لامبارد ولاعبيه في المباراة الجميع اشترك في العملية الهجومية والدفاعية انتشار جيدة من اللاعبين داخل الملعب استحواذ وصل في نهاية المباراة لي 56% لصالح البلوز، 13 تسديدة للفريق الأزرق خارج ملعبه، كتيبة لامبارد استحقت النتيجة وهذا العرض خصوصاً في الشوط الأول.

أظهرة طائرة تهاجم بقيادة أزبيليكويتا من الناحية اليمنى ومواطنه الإسباني ماركوس ألونسو من الناحية اليسرى، الأخير الذي تسبب بركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني والحاسم.

دفاعياً الخطة تتحول إلى 5-4-1، إغلاق العمق على الثنائي كين وديلي ألي بشكل جيد بوجود ثلاثي في الخلف توموري، روديجير وزوما، وأيضاً غلق الطريق على الجناحين سون ومورا بوجود ألونسو وأزبيليكويتا.

درس كبير من لامبارد إلى مورينيو، مباراة تؤكد عدم صحة مقولة أن فرانك لامبارد هو تلميذ الأستاذ جوزيه مورينو.