تامي أبراهام

موقع سبورت 360- حقق تشيلسي أول انتصار له مع المدير الفني الجديد فرانك لامبارد بالفوز على نورويتش سيتي خارج ميدانه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت إيجابيات وسلبيات..وشهدت تألق الشابين تامي أبراهام وماسون مونت مع تشكيلة البلوز الأساسية.

والآن نعرج معاً على أبرز الملاحظات التي يمكن الخروج بها بعد تلك المباراة..

1- قدم  تشيلسي مباراة كبيرة لأنه كان شجاعاً..وعندما تمتلك كثير من العناصر الصغيرة سناً وقليلة التجربة وتعطي لها المساحة في تقرير وحسم المباريات فهي بداية جيدة لكي يقوم النادي بتحضير جيل جيد يمكن الاعتماد عليه في المستقبل..وما يحسب للامبارد هذه المخاطرة والمقامرة محسوبة العواقب التي ربما اضطر لها بسبب حظر النادي في السوق من شراء اللاعبين..لكن يا للجدية التي دخل بها بعض هؤلاء الصغار ضمن منظومة لامبارد سريعاً، كانت ثنائية تامي أبراهام والهدف الجميل من ماسون مونت إشارة جيدة على أن هناك مستقبل جيد يُبنى هنا.

2- الفوز في مباراة اليوم شىء حيوي ومهم لتشيلسي لأن البطولة الإنجليزية بهذا الزخم من الأندية الجيدة والقادرة على المنافسة على مراكز التأهل الأوروبي لا بد أن يحقق نتائج مهمة خارج ميدانه لكي تكون له فرصة في الاستمرار بالتواجد ضمن نخبة المسابقات وهي بطولة دوري أبطال أوروبا.

3- لم يكن تشيلسي في أمان دائماً عندما كان يتقدم في النتيجة فكان نوريتش يُعادل النتيجة بسرعة فمازالت هناك اخطاء في بناء الهجمات من الخلف وفي سيطرة الثنائي كوفاشيتش وجورجينيو على الخصوم لكن السرعات والجودة التي لدى تشيلسي متمثلة في ماونت كان لها عامل جيد في إفساح المجال لنفسه ولأبراهام وباركلي في تهديد نوريتش على الدوام.

ايميرسون بالميري يحتفل مع لامبارد

ايميرسون بالميري يحتفل مع لامبارد

4- ولكن على أية حال.لا يمكن أن تتوقع على الدوام أن يسيطر تشيلسي على خصومه وأن ينجح في الحصول على النتيجة التي يريد رغم أداءه الجيد حقاً من الناحية الفنية لأن القدرة على الحفاظ على النتيجة تستلزم خبرات أكبر في عدة مراكز..لا نأمل في أن يحدث لتشيلسي صعوبات في منتصف الموسم في التعامل مع زخم البريمير ليج بوجود لاعبين صغار على الدكة وفي الملعب..لكن سيكون الرهان الحقيقي هنا على مساعدة اللاعبين أصحاب التجربة من يصغرونهم وأن يوفر لامبارد مناخ جيد بينهما في غرفة الملابس وبالكواليس.

5- ختاماً لم يقدم نورويتش أداء مخيب للمباراة الثانية على التوالي..فبعد فوزه على نيوكاسل كان اليوم خصماً صعباً..قوي بدنياً ولديه الحماس لإيذاء دفاع البلوز.

6- بجانب ثلاثي تشيلسي الهجومي فقد كان أداء آزبيلكويتا لافتاً للنظر من الطرف الهجومي الأيمن وكانت بينه وبين بوليسيتش بعض الثنائيات المثيرة التي يمكن التطلع إليها أيضاً في حالة وجود ويليان في مكان بوليسيتش على الرواق الأيمن ولكن الوقت فقط سيكشف الدور الذي سيلعبه كبار دكة البدلاء ويليان وجيرو هذا الموسم بالإضافة للنجم الإسباني بيدرو بالطبع مع منظومة فرانك لامبارد.