لامبارد ما بين نقص الخبرة وصعوبة ظروف تشيلسي في الدوري الإنجليزي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فرانك لامبارد مدرب فريق تشيلسي

    موقع سبورت 360 – عاد فرانك لامبارد أسطورة تشيلسي الإنجليزي لفريقه المفضل البلوز من جديد، ولكن هذه المرة في منصب جديد كمدرب للفريق اللندني، وليس كلاعب.

    بعد تجربة جيدة مع فريق ديربي كاونتي في بطولة التشامبيونشيب -دوري الدرجة الأولى الإنجليزي- واقترابه من الصعود بالفريق للبريميرليج، عاد من جديد لامبارد ابن 41 عاماً للبلوز، ولكن هذه المرة كمدرب عقب رحيل الإيطالي ماوريسيو ساري عن النادي اللندني هذا الصيف.

    تجربة حافلة بالمخاطر بالنسبة لفرانك لامبارد، ولكنه قبل التحدي، وسيحاول إعادة فريقه المفضل لمكانته الطبيعية بين كبار البريميرليج.

    نقص الخبرة                       

    GettyImages-1167405345

    تجربة فرانك لامبارد التدريبية قصيرة، ولا يمكننا وصفه بالمدرب الكبير، أي بمعنى أصح لامبارد يفتقد للخبرة التدريبية، وسيحتاج لبعض الوقت كي يحقق نتائج إيجابية مع البلوز.

    والواقع يقول ذلك، بعد خسارته في أولى مباريات تشيلسي في الدوري الإنجليزي هذا الموسم برباعية نظيفة أمام مانشستر يونايتد، وبعدها هزيمته أمام ليفربول بركلات الجزاء في بطولة السوبر الأوروبي مساء يوم الأربعاء.

    من ينتظر النتائج الإيجابية من لامبارد في بداية الموسم، فهو لا يفقه شيء في كرة القدم، فالنجم الإنجليزي السابق يحتاج للوقت كي يبرز أسلوبه وطريقته التدريبية، ويحتاج لوقت أكثر كي يحفظ اللاعبون تلك الطريقة.

    أداء تشيلسي مبشر بالخير بالرغم من خسارته في أول مباراتين في الموسم، بالنظر لطريقة اللعب الهجومية التي يلعب بها لامبارد مع البلوز، ولكن الأداء وحده لا يكفي، وهذا ما سيعمل عليه المدرب في الفترة المقبلة.

    ولكن الأزمة تكمن في أن تشيلسي فريق كبير، وإعطاء الوقت للمدرب لامبارد سيكون شيئاً صعباً بالنسبة للإدارة، وحتى الجماهير بالرغم من حبهم وعشقهم لأسطورة النادي في السنوات السابقة.

    أصعب مواسم تشيلسي

    GettyImages-1168061778

    أزمة لامبارد لا تكمن فقط في خبرته الضئيلة في عالم التدريب، بل أيضاً في ظروف تشيلسي الصعبة هذا الموسم خاصةً في الدوري الإنجليزي.

    حرمان تشيلسي من التعاقدات لفترتي انتقالات، ورحيل نجم البلوز الأول البلجيكي إيدين هازارد هذا الصيف، جعل من مهمة لامبارد صعبة أكثر، وسيحتاج للكثير من الوقت حتى يتغير أداء البلوز من فريق الرجل الواحد، لفريق جماعي يقدم كرة هجومية.

    كل هذا في ظل تطور أندية الدوري الإنجليزي، ليس كبار إنجلترا فقط مثل “مانشستر سيتي، وليفربول، وآرسنال، وتوتنهام هوتسبير” بل أيضاً الفرق الأخرى مثل إيفرتون، وليستر سيتي، وولفرهامبتون، فمهمة تشيلسي تبدو صعبة للغاية، حتى لو كان لديه استقراراً فنياً.

    احتلال تشيلسي أياً من المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم يعد إنجازاً يستحق الثناء والتحية، إذا حدث، ولامبارد سيحصل على الدعم الكامل من الإدارة، ومن الجماهير أيضاً.

    المهمة صعبة بل قد تكون شبه مستحيلة، ولكن لامبارد قرر خوض تلك التجربة، وسنرى هل كان رهانه صحيحاً، أم سنشهد استقالته في منتصف هذا الموسم كما يتوقع البعض.