توماس توخيل - تشيلسي – الدوري الإنجليزي

سبورت 360 – لم يتوقع الكثيرون إقالة الألماني توماس توخيل من منصبه كمدير فني لفريق تشيلسي الإنجليزي، بهذه السرعة.

النادي اللندني قرر رسميًا صباح اليوم الأربعاء، إقالة توخيل من منصبه، بعد هزيمة تشيلسي أمام دينامو زغرب الكرواتي، مساء أمس الثلاثاء، بهدف وحيد دون رد، في إطار مواجهات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

بداية البلوز هذا الموسم في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز كانت سيئة، حيث فقد الفريق 8 نقاط، في أول 6 جولات بالبريميرليج، الأمر الذي عجل برحيل المدرب الألماني.

وهنا لا يمكن إلقاء اللوم على توخيل بمفرده أو على إدارة النادي اللندني بمفردها، حيث أخطأ الثنائي في عدة أمور، بداية من موسم الانتقالات الصيفي.

أوباميانج – تشيلسي – الدوري الإنجليزي

الصفقات

إدارة تشيلسي لم تنجح في تلبية كل طلبات توماس توخيل، في الميركاتو الصيفي الماضي.

المدرب الألماني طلب من إدارة البلوز التعاقد مع كل من، المدافع الفرنسي جوليس كوندي والجناح البرازيلي رافينيا دياز، ولكن تود بويلي مالك النادي اللندني الجديد، فشل في حسم الصفقتين.

تشيلسي بعدها أتم التعاقد مع كل من، الجناح الإنجليزي رحيم ستيرلينج والمدافع الفرنسي ويسلي فوفانا، ولكن الثنائي لم يكن الخيار المُفضل لتوخيل.

خسارة غرف خلع الملابس

خسر توماس توخيل غرف خلع الملابس في تشيلسي، بعدما هاجم لاعبي البلوز في أكثر من مناسبة عبر وسائل الإعلام، وكان أخرها عقب السقوط أمام دينامو زغرب، أمس.

توخيل قال في تصريحات عقب نهاية المباراة: “ظهرنا بأداء ضعيف، لم نتمتع بالدقة والحسم والشراسة والتصميم، في الوقت الحالي، نفتقد كل شيء”.

المدرب صاحب الـ 49 عامًا كرر هذا الأمر من قبل، حيث هاجم لاعبي الفريق عقب الهزيمة من برينتفورد في أبريل الماضي، ثم تكرر الأمر مرة آخرى في يوليو الماضي عقب الخسارة من أرسنال، وبعدها في أغسطس الماضي بعد السقوط ضد ساوثهامبتون.

النزاع حول صفقة كريستيانو رونالدو

نشب خلافًا بين توخيل وإدارة البلوز، حول صفقة كريستيانو رونالدو، حيث كانت ترغب إدارة النادي في التعاقد مع النجم البرتغالي، ولكن المدرب الألماني رفض هذه الفكرة، وهو الأمر الذي أكدته صحيفة “تليجراف” البريطانية.

في النهاية، كان قرار الإقالة متوقعًا حتى لو كان مبكرًا نوعًا ما، ولكن كان من الأفضل أن يغادر توخيل خلال فترة التوقف الدولي في شهر نوفمبر القادم، من أجل إتاحة الفرصة أمام المدير الفني الجديد لعمل فترة إعداد مناسبة مع الفريق لمدة شهر ونصف.