سبورت 360 – سرد فرانك لامبارد، المدير الفني لفريق إيفرتون الإنجليزي، كواليس إقالته من منصبه في تشيلسي.
المدرب صاحب الـ 44 عامًا تعرض للإقالة من منصبه كمدير فني للبلوز في يناير عام 2021، وحل محله الألماني توماس توخيل.
وأوضح لامبارد في تصريحات أبرزتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “في نهاية الفترة التي أمضيتها في تشيلسي، فقدت الاتصال بأشخاص مهمين من الإدارة”.
وشدد: “هذا الفراغ يصبح مشكلة، بالتأكيد لم يكن خطأي فقط، لأنك بحاجة إلى الشعور بالدعم، من الأفضل أن تحصل على الدعم عندما يكون الأمر صعبًا بعض الشيء”.
وأكد: “دعونا لا ننسى تلك المراحل المبكرة في ليفربول، حيث كانت هناك بعض اللحظات الصعبة، السنة الأولى ليورجن كلوب أو بيب جوارديولا، الثنائي عمل خلال هذه اللحظات الصعبة، وكان لديهما الثقة”.
وأشار بقوله: “في بعض الأحيان تأتي الثقة من عمل الثنائي السابق، أفترض أنه في تشيلسي لم يكن لدي عمل سابق”.
واسترسل: “شعرت بالندم على الفترة الأخيرة في تشيلسي، حيث كنا في المركز الثاني في الدوري الإنجليزي، وتعرضنا لـ 4 هزائم في فترة قصيرة، الأمر الذي جعلني أفقد وظيفتي في غضون شهر”.
وأنهى: “لكن في تلك الفترة، كنت أسعى لحل 100 مشكلة”.
لامبارد تولى تدريب البلوز في يوليو عام 2019، حيث أمضى 18 شهرًا مع النادي اللندني، وبعدها أصبح المدير الفني للتوفيز بدءًا من 31 يناير 2022.
