أرسين فينجر مدرب آرسنال الأسبق

موقع سبورت 360 – لم يتحسن وضع نادي آرسنال الإنجليزي كما توقعت جماهيره عندما رحل المدرب الفرنسي أرسين فينجر في 20 أبريل 2018، وازدادت معاناة الفريق وضياعه مع المدرب الإسباني أوناي إيمري، قبل أن يتم إقالة الأخير من منصبه بعد عامٍ ونصف تقريباً.

ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ظهر اليوم الجمعة تقريراً رصدت من خلاله أبرز الأسباب التي أدت إلى ضياع “الجانرز” أو “المدفعجية” كما يلقب النادي منذ رحيل المدرب الفرنسي الذي امتلك تاريخياً لا يتكرر في ملعبي هايبري والإمارات.

الأسباب التي أدت إلى ضياع آرسنال بعد حقبة أرسين فينجر

ووفقاً للتقرير التي نشرته الصحيفة البريطانية الشهيرة، فإن أبرز الأسباب التي أدت إلى ضياع آرسنال جائت على النحو الأتي:

أولاً: معاناة إدارة آرسنال من تردد كبير في القرارات، ومثلاً عندما رحل فينجر عن آرسنال فإن اللاعب الإسباني السابق ميكيل أرتيتا كان المرشح الأول لتولي المهمة، لكن في النهاية تم تعيين إيمري بدلاً منه.

إيمري مع تشاكا

وأثار هذا القرار غضب ميكيل أرتيتا الذي عمل مساعداً للإسباني بيب جوارديولا، وكان بنسبة 99 بالمئة مدرباً للفريق.

ثانياً: شهدت فترة ما بعد فينجر تغيير الكثير من الإداريين، وأبرزهم بورو بريموراك الذي عمل مساعداً ، ورئيس القسم الطبي كولن لوين.

واستمرت عملية التغيير بمغادرة مدربين مساعدين مثل نيل بانفيلد وجيري بيتون وتوني كولبيرت.

ثالثاً: على صعيد فترة الانتقالات لم يكن تحرك آرسنال صحيحاً، وتم منح إيمري الصلاحية بالتعاقدات، البداية كانت جيدة بالتوقيع مع لوكاس توريرا من سامبدوريا وبيرند لينو من باير ليفركوزن، وقدم الثنائي مستويات جيدة، لكنه أبرم صفقات فاشلة مثل اليوناني سوكراتيس وستيفان ليشتنشتاينر.

وتعلم النادي من أخطائه بعد ذلك بضم لاعبين يستطيعون تقديم الإضافة لسنوات طويلة مثل كيران تيرني وويليام سليبا.

على صعيد اللاعبين المتواجدين في آرسنال فإن إيمري خلق مشاكل كبيرة مع الألماني مسعود أوزيل، بينما رفض الويلزي آرون رامسي البقاء.

رابعاً: وخلال هذه الفترة ورغم مهاجمة الملاك بشكلٍ مستمر قام الملياردير الأمريكي ستان كرونكي بخطوة مثيرة للجدل عندما اشترى نسبة أليشر عثمانوف البالغة 30 بالمئة.

وفي النهاية أضاف كرونكي نسبة 30 بالمئة إلى 67 بالمئة التي يمتلكها.