حقق آرسنال الإنجليزي فوزاً مهماً على فالنسيا الإسباني بنتيجة 4-2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب ميستايا في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وصعد آرسنال رسمياً إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي بعد الفوز على فالنسيا في مجموع المبارتين ذهاباً وإياباً بنتيجة 7-3، بعد تقديمه مبارتين بشكل جيد.

آرسنال واصل عروضه الرائعة في الدوري الأوروبي هذا الموسم ووصل عن جدارة إلى المباراة النهائية تاركاً فشله المحلي في إنجلترا، ليتبقى له أمل واحد فقط هذا الموسم وهو لقب اليوروبا ليج.

موسم متناقض جداً لأرسنال في سنة أولى تحت قيادة المدرب الإسباني أوناى إيمري، بدأ بشكل كارثي ثم حقق بعدها عروضاً رائعاً لم يعرف الهزيمة خلالها ولكن في النهاية عاد مرة أخرى وحقق نتائج كارثية، وضعته في أزمة في الدوري الإنجليزي محتلاً المركز الخامس ولكن هناك له أمل بالدوري الأوروبي.

مشكلة آرسنال الحقيقية هذا الموسم..

إذا أراد أوناى إيمري أن يعالج مشاكل آرسنال استعداداً للموسم الجديد وعدم تكرار نتائج هذا الموسم الكارثية، عليه الاستعانة وشراء خط دفاع جديد.

هجوم آرسنال بقيادة أوباميانج ولاكازيت هذا الموسم من أفضل ما يكون، الجانرز هذا الموسم سجلوا في مختلف البطولات 108 هدف، الرقم الذي يعبر عن قوة هجومية غير طبيعية.

ولكن العكس تماماً على المستوى الدفاعي، مشكلة آرسنال هى استقبال الأهداف دائماً، الفريق في الدوري الإنجليزي هذا الموسم سجل 70 هدفاً واستقبل 50 ! الهجوم يعمل ولا وجود لخط الدفاع.

المثال الأقرب هى مباراة اليوم، خط الهجوم يعمل بشكل رائع حتى خارج ملعبه ويسجل 4 أهداف ولكن الدفاع عاجز دائماً واستقبل هدفين مع الرأفة.

الحل برأيي ليس بتطوير اللاعبين خط دفاع آرسنال الحالي حصل على العديد من الفرص وفشل في جميعها، إيمري استخدم الكثير من الطرق من 4-4-2 و 4-3-3 إلى 3-4-3 و 5-3-2، ولكن الدفاع كما هو يستقبل، الطريق هو سوق الانتقالات وشراء لاعبين قادرين على وضع آرسنال في المنافسة قارياً ومحلياً.

الأمل الأخير ..

مشوار آرسنال في البطولة جيد جداً ووصل منذ البداية وحتى اقترابنا من النهاية، مستوى ثابت ويخدف الحصول على اللقب الأوروبي والبطولة القارية الثانية بعد دوري أبطال أوروبا، عكس أداءه ونتائجه في الدوري الإنجليزي.

الدوري الأوروبي أصبح طريق آرسنال الوحيد لانقاذ موسمه والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم إذا نجح بالتتويج باللقب يوم التاسع والعشرين من شهر مايو الجاري في مدينة باكو.

التتويج ببطولة الدوري الأوروبي يمكنه أن يكون طوق النجاه للإسباني أوناى إيمري للحصول على ثقة أكبر وتأكيد بقاءه في منصبه الموسم القادم.