Getty

موقع سبورت 360 – يتمنى ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين، أن تضحك له كرة القدم أخيراً مع التانجو، مثلما ضحكت بوجهه في مناسبات كثيرة بقميص برشلونة، وذلك عندما يقود أحلام بلاده في بطولة كوبا أميركا بالبرازيل، المقرر انطلاقها يوم 14 من الشهر الجاري.

وفي ظل غياب البرازيلي نيمار دا سيلفا بداعي الإصابة، تُسلط الأضواء على ليونيل ميسي الذي يحاول حصد لقبه الأول في بطولة كوبا أميركا ووضع حد لخيباته المتتالية مع منتخب بلاده.

وتأهل البولجا لثلاث مباريات نهائية مختلفة، في ظرف 3 سنوات متتالية مع الأرجنتين، لكنه خسرها جميعاً، وهو ما يضعه في مقارنة دوماً مع مواطنه دييجو مارادونا، من حيث الأفضلية في تاريخ اللعبة، خاصةً وأن الأخير حقق مع التانجو لقب مونديال 1986.

الخسارة الأشد وقعاً كانت في المونديال البرازيلي عام 2014، عندما سقط بصعوبة أمام ألمانيا بهدف دون رد على ملعب ماراكانا الذي يأمل في العودة إليه يوم 7 يوليو المقبل لخوض نهائي كوبا أميركا، لكن هذه المرة مع أمل انتزاع ميدالية ذهبية ولقب دولي طال انتظاره.

MESSI

وكان نهائي كوبا أميركا في 2016 صعباً جداً على ميسي من الناحية النفسية، فأعلن اعتزاله دولياً قبل أن يتراجع عن قراره، وقال عن تلك المرحلة التي واجه فيها المنتخب انتقادات حادة: “هاجمنا الناس من كل حدب وصوب”.

وقبل هذه السلسلة من الخسائر في النهائيات، تلقى البرغوث أيضاً الهزيمة مع الأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا 2007، على يد الغريمة البرازيل بثلاثية نظيفة.

وإذا فاز ليونيل ميسي بلقب كوبا أمريكا، فإن الطريق أمامه سيكون ممهداً للتتويج بالكرة الذهبية هذا العام، خاصة وأنه قاد برشلونة لتحقيق لقب الليجا، كما فاز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا، خلال الموسم المنصرم.