twitter

سبورت 360- مهما كنت عظيماً ومهما وصلت لدرجات غير مسبوقة من الأداء في الملعب لن تكون منيعاً ضد مقالب كرة القدم ونتائجها غير المتوقعة، وهذا ما حدث للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الذي عاش ليلة صعبة عندما عجز عن إنقاذ برشلونة الإسباني من السقوط بنتيجة (4-0) أمام ليفربول الإنجليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

 بتاريخ 10 أبريل 2018، عجز ميسي عن إنقاذ برشلونة من السقوط بنتيجة (3-صفر) في إياب ربع نهائي الأبطال، رغم أن الفريق كان فائزاً في الذهاب (4-1)، وفي 7 مايو 2019 سقط الأرجنتيني وزملائه ضحية للريمونتادا من جديد بالسقوط (4-0) في الإياب، رغم أنهم فازوا في الذهاب (3-0).

أن تكون ميسي فهذا أمر عظيم أن تكون الأسطورة في عالم كرة القدم، لكن وقت الخسارة والهزائم القاسية تكون كل الكاميرات عليك وكل الانتقادات نحوك، فأنت مفترض المنقذ الاول وقت الأزمات، وفي ليلة السقوط أمام ليفربول غابت لمسات وأهداف “ليو” ليخرج من الملعب ورأسه غير مرفوعة.

رصدت الكاميرا خروج ميسي من الملعب بعد الخسارة الكبيرة ووداع دوري الأبطال من نصف النهائي، بعد أن كان برشلونة قريباً جداً للوصول إلى النهائي، كان الأرجنتيني في حالة صدمة يسير تائهاً في طريقه إلى غرفة تغيير ملابس فريقه.

أرقام كارثية

وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية بأن ليونيل ميسي قدّم واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، وأرقامه في اللقاء تثبت صحة ذلك.

وأشارت الصحيفة أن النجم الأرجنتيني قام بتمرير الكرة بشكل صحيح 35 مرة فقط طوال أحداث المباراة، و6 تمريرات خاطئة.

وأكملت الصحيفة أن ليونيل ميسي فقد الكرة 17 مرة، فقط جوردي ألبا ظهير أيسر البرسا من فقد الكرة أكثر منه بـ 21 مرة.

ولكن بالرغم من ذلك، كان اللاعب الأكثر فاعلية على المرمى، بأربع تصويبات، اثنين داخل الثلاث خشبات، ومثلهما خارجها.

وأوضحت الصحيفة أن الخريطة الحرارية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه لم يتحرك سوى في عمق الملعب لإيجاد الثغرة في دفاع ليفربول، ولكنه فشل في فك شفرة الثنائي “فان دايك، وماتيب” قلبا دفاع الريدز.