علق منتخب فرنسا النجمة الثانية إثر التتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الديوك على حساب منتخب كرواتيا بعد ان حقق فوزاً مستحقاً بنتيجة 4-2.
وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم النقاب على تشكيلة المونديال المثالية والتي شهدت غياب جماعي للنجوم اللذين فشلوا في قيادة منتخباتهم لمراحل متقدمة في العُرس الكروي.
تضمنت التشكيلة المثالية لكأس العالم 4 لاعبين من منتخب فرنسا المتوج باللقب العالمي بفوزه على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية وجاء التشكيل كالتالي:
رافايل فاران (فرنسا)
إنه المدافع الكامل بفضل سرعته وحسن تمركزه وقدرته على التصدي للكرات العالية، أضاف اللقب العالمي إلى 4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد الإسباني، وهو لا يزال في الخامسة والعشرين فقط.
دييغو غودين (الأوروغواي)
مهندس خط دفاع منتخب بلاده خلال دور المجموعات حيث لم يدخل مرماه اي هدف في ثلاث مباريات ونجح في شل حركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ثمن النهائي.
لوكاس هرنانديز (فرنسا)
في بطولة لم يتألق فيها أي لاعب في مركز الظهير الأيسر بشكل لافت، نجح لوكاس هرنانديز الذي يشغل مركز قلب الدفاع عادة في القيام بهذه المهمة على أكمل وجه، صقل موهبته في ظل غودين زميله في أتلتيكو مدريد ونجح في تجسيد فعالية المنتخب الفرنسي على حساب اللعب الاستعراضي.
بول بوغبا (فرنسا)
ضحى بول بوغبا بنجوميته للقيام بـ”الأعمال القذرة” داخل المستطيل الاخضر خلافاً لما يقوم به في صفوف فريقه مانشستر يونايتد، إذ كان عرضة للانتقادات، أظهر أهميته في خط وسط منتخب فرنسا من خلال اداء رفيع المستوى على مدار البطولة توجه بهدف رائع في المباراة النهائية هو الأول له في البطولة.
لوكا مودريتش (كرواتيا)
عزز قائد كرواتيا لوكا مودريتش سمعته خلال هذه البطولة من خلال اختياره افضل لاعب ثلاث مرات، قبل أن يحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة لتواسيه ضياع اللقب العالمي.
كان القلب النابض والمحرك الأساسي لفريقه طوال البطولة وتوج موسماً رائعاً حقق فيه دوري أبطال أوروبا في صفوف ريال مدريد أيضاً، وسيكون أحد المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
فيليبي كوتينيو (البرازيل)
كان لاعب وسط برشلونة أحد أبرز البرازيليين الذين أظهروا قدراتهم الحقيقية على أرضية الملعب، مسجلاً في مرمى سويسرا وكوستاريكا، كما ساهم في تمريرتين حاسمتين لباولينيو في مرمى صربيا ولريناتو أوغوستو في مرمى بلجيكا.
إيفان بيريسيتش (كرواتيا)
بعد بداية بطيئة، نجح إيفان بيريسيتش في انهاء البطولة بقوة.
أنهى بيرسيتش حلم إنجلترا ببلوغ المباراة النهائية بإدراكه التعادل ثم نجاحه في تمريرة حاسمة لماريو ماندزوكيتش الذي سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي، ونجح في إدراك التعادل لمنتخب بلاده في المباراة النهائية بهدف ذكي ورائع بيسراه.
كيليان مبابي (فرنسا)
قورن بالأسطورة البرازيلي بيليه، نظراً لصغر سنه بعد أن أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل هدفاً في المباراة النهائية بعد بيليه بالذات، ومرتين في مباراة واحدة في نهائيات كأس العالم في المباراة ضد الأرجنتين في ثمن النهائي.
نال جائزة أفضل لاعب ناشىء في البطولة أيضاً لكن الأهم بأن هدفه الرابع في مونديال 2018 منح اللقب لمنتخب بلاده.
إيدين هازار (بلجيكا)
بعد أن خيب الآمال قبل 4 سنوات في نسخة البرازيل 2016 وفي كأس أمم أوروبا 2016، أظهر إيدين هازار أخيراً قدراته الفنية الهائلة في صفوف جيل بلجيكي ذهبي قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي ويكتفي بالميدالية البرونزنية.