“رب ضارة نافعة” مقولة نرددها حينما يُصيب الانسان بضرر خارج عن إرادته ولا في الحُسبان لكنه يخضع لإرادة الله ويعوضه بالخير.
هذه الجملة تنتطبق جملة وتفصيلاً على التشيلي،كارلوس فيلانويفا، عندما تعرض لإصابة خلال مشاركته في لقاء الشباب والاتحاد في إطار ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
واصطدم فيلانويفا بلاعب الشباب عبدالله الفهد ليسقط أرضًا ويضطر مدرب سييرا لإستبداله والدفع بـ”عمار النجار” بدلاً منه.
ويُعد فيلانويفا أحد الأعمدة الأساسية في فريق الاتحاد ومفتاح الفوز للعميد وحلقة الوصل التي يعتمد عليها بعد رحيل فهد المولد لخوض تجربة إحترافية في الدوري الغسباني في صفوف ليفانتي.
وقبل خروج فيلانويفا من لقاء الشباب مصابًا فشل لاعبو الاتحاد في فك طلاسم دفاع الضيوف بل كانو مضطرين للعودة الى الخلف لتصدي الهجمات وذلك حتى الدقيقة 13.
واعتبر الكثير ان خروج فيلانويفا ضربة موجعة للاتحاد نظراً لأهميته مع الفريق وانه لقاء حاسم ولا يتحمل الخسارة، لكن فور خروجه انقلبت الموازين ونجح لاعبو الاتحاد في هز شباك الشباب بثلاثة أهداف عبر بدر النخلي-عدنان فلاتة والمصري محمود كهربا.
الأمر هذا وسبق ان حدث مع نجم نجوم الكرة العالمية ،كريستيانو رونالدو، خلال خوضه لقاء البرتغال وفرنسا في نهائي يورو 2016 الذي شهد إصابته وحرمانه من إستكمال مجريات اللقاء.
وعقب خروج رونالدو من أرضية الملعب ظهرت أنياب البرتغال هجوميًا حتى نجح مهاجم ليل الفرنسي ايدير في الدقيقة 109.
