تسجيلات لمكالمات هاتفية تؤكد وجود تلاعبات في الدوري الإسباني

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 ـ كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية على أن الشرطة الإسبانية حصلت على تسجيلات لمكالمات هاتفية تؤكد وجود تلاعبات في نتيجة مباراة فالنسيا ضد بلد الوليد (2ـ0) في آخر جولات الدوري الإسباني هذا الموسم.

    وكشفت “ماركا” عن التسجيلات التي تورط كل من لاعب خط وسط بلد الوليد بورخا فرنانديز، واللاعبين السابقين كارلوس أراندا، وراؤول برافو، بارتكاب جرائم بما في ذلك الفساد في الرياضة، بعدما تم إطلاق سراحهم بكفالة بعد مثولهم أمام القاضي.

    اللاعبون 3 سبق لهم اللعب لريال مدريد كاستيا في موسم (2001ـ2002) ، الموسم الذي أنهاه الفريق في المركز الثالث، خلف فالنسيا الثاني ، وفشلوا في الفوز على ألميريا في مباراة ملحق الصعود.

    في أحد التسجيلات التي تم إصدارها ، قال أراندا: “تم رشوة سبعة لاعبين ، لا أكثر. رهان بـ 10000 يورو سيجني 20000 يورو.”

    كما أخبر صديقًا في محادثة هاتفية أخرى:

    “إسمعني يا رفيق ، يجب أن يفوز فالنسيا في الشوط الأول، والثاني ، هل تفهم؟ يجب أن يخرجوا فائزين في الشوط الأول والثاني، حسناً؟ يجب أن يفوزوا في الشوط الأول والمباراة أيضًا، وليس أن يفوزو فقط ، عليهم تسجيل هدفين في شوطين ، وأن يفوزو في الشوطين الأول والثاني …”

    “إسمع لا يجب أن يعلم أي أحد بهذا. لا أحد. لا أحد يعني لا أحد، لا أحد ، لا أصدقائك ، ولا أحد.”

    ويذكر أن فالنسيا كان قد فاز بالفعل على بلد الوليد بهدفين لصفر، وخرج فائزاً في الشوطين، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 36 عن طريق كارلوس سولر باراغان، والهدف الثاني في الدقيقة 56 من توقيع رودريجو مورينو. وبهذا الفوز ضمن تأهله إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في المركز الرابع، في حين كان اللقاء تحصيل حاصل لبلد الوليد حيث ضمنوا البقاء في الليجا مسبقاً.

    ولم تأتي المكالمة بأي إشارة تؤكد تورط لاعبين من فالنسيا في هذا التلاعب الخطير بنتائح مباريات الليجا.