نيفيل يعاني في فالنسيا .. صفقة كان من الأفضل أن لا تحدث

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جاري نيفيل

    وصف “معاناة” لا يليق بما يمر به جاري نيفيل مع فالنسيا، المدرب الانجليزي نستطيع القول أنه “بالحضيض” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فعلى الأقل تثبت الاحصاءات أنه أسوأ مدرب في تاريخ فالنسيا على الاطلاق كونه لم يحقق أي انتصار خلال أول 9 مباريات يقود فيها الفريق بمسابقة الدوري الاسباني.

    فالنسيا ارتكب خطأ فادح بالتعاقد مع نيفيل من الأساس، ليس لأن المدرب سيء فمن الصعب الحكم عليه في بضعة أشهر، إنما لاعتبارات أخرى أكثر أهمية.

    1- جاري نيفيل لا يعرف أي شيء عن الكرة الإسبانية، فلا هو عمل فيها كلاعب ولا خاض أي تجربة فيها كمدرب، الآن يطلب منه تصحيح مسار أحد الفرق التي يطلب منها الشيء الكثير في الدوري الاسباني، فكيف سيفهم ذلك في فترة قصيرة وفي خضم المنافسات؟

    2- نيفيل يخوض أول تجربة له في عالم التدريب على الاطلاق. ربما اعتقد فالنسيا أنه بإمكانه صنع تجربة مثل برشلونة جوارديولا، لكن الفارق شاسع بين الفكرتين، فالأول ابن النادي، يفهم أسلوبه، كما أنه خاض تجربة بسيطة مع الفريق الثاني شعر من خلالها بالثقة قبل الاقدام على التجربة الأهم في مسيرته. بينما الثاني كما أسلفنا، لا يعرف النادي، ولا يعرف البطولة الاسبانية، ولم يخض أي تجربة في مشواره يتحمل فيها المسؤولية لوحده ولو كانت بسيطة.

    بيتر ليم

    3- صفقة عاطفية – اقتصادية: يقال أن قرب جورجي مينديز من بيتر ليم جعل المدرب البرتغالي نونو سانتو يتولى مهمة تدريب الفريق الأول موسم 2014\2015. علاقات الرجلين التجارية انعكست على الجانب الرياضي بتعيين سانتو، لكن بعد ملل بيتر ليم من المدرب البرتغالي في الموسم الحالي قرر التخلي عن الصفقة الاقتصادية واللجوء إلى صفقة اقتصادية أخرى يعلوها جانب عاطفي.

    ليم ونيفيل أصدقاء قبل تولي الأخير منصب مدرب فالنسيا كما أنهم تجمعهم علاقة اقتصادية تنبثق من الشراكة في ملكية نادي سالفورد سيتي. هذا يعني أن مدرب فالنسيا يعين بالعاطفة والمصالح!

    4- نيفيل بحاجة لأسماء تساعده في تحسين مستوى فالنسيا، بحاجة لوضع لمسته على الفريق كونه يخوض أول مهمة في مشواره خصوصاً أن فريق الخفافيش يعاني في العديد من المراكز. لكن هذه الميزة لم تمنح له باستلام الفريق وسط الموسم مما زاد من عدم قدرته على بلورة أفكاره.

    5- المدربون الانجليز لم نراهم في فالنسيا منذ أكثر من 80 عام، كما لم يخوضوا تجارب كثيرة في إسبانيا بالأساس، ربما نذكر أن آخر تجربة ناجحة كانت روبسون في برشلونة 1996\1997.

    ** اقرأ أيضاً: الليجا تحسم في 4 مباريات! هل نسي مورينيو نكساته في ريال مدريد؟