مفاجأة.. نجم ريال مدريد السابق يعود لنادي طفولته بعقد غريب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • روبينيو - سانتوس - الدوري البرازيلي

    سبورت 360 – قرر نجم ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان السابق البرازيلي روبينيو العودة إلى نادي سانتوس، الذي نشأ بين جدرانه في بلاده قبل انطلاق رحلته الأوروبية، فيما جاءت المفاجأة في المبلغ الذي سيحصل عليه كراتب شهري.

    وكان روبينيو، صاحب الـ 36 عامًا، قد أصبح لاعبًا حرًا بعد رحيله عن إسطنبول باشاكشهر التركي هذا الصيف، ليقرر مؤخرًا العودة من حيث بدأت رحلته  لينضم لصفوف سانتوس.

    روبينيو سيلعب مقابل الحد الأدنى للرواتب لمساعدة نادي طفولته

    رحلة روبينيو مرت بالعديد من المحطات، إذ غادر بلاده عام 2005 ليطير إلى العاصمة الإسبانية وينضم إلى فريق ريال مدريد المدجج بالنجوم آنذاك في وجود زين الدين زيدان وروبيرتو كارلوس ولويس فيجو وديفيد بيكهام والظاهرة رونالدو وراؤول جونزاليس وآخرين، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، ثم ميلان الإيطالي، ومنه إلى جوانزو الصيني، ليعود بعدها إلى بلاده من بوابة أتلتيكو مينيرو ثم يطير إلى تركيا لخوض تجربتين مع سيفاسبور ثم إسطانبول باشاكشهير.

    المسيرة الطويلة لروبينيو تخللها عودته إلى سانتوس في عدة مناسبات، كان أولها في 2010 على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي، ثم في 2014، على سبيل الإعارة من ميلان، قبل أن يعود أخيرًا لينضم للفريق بعقد نهائي.

    ووقع روبينيو على عقد غريب مع سانتوس، يربطه بالنادي لمدة 5 أشهر فقط مقابل راتب 1500 ريال برازيلي، وهو ما يعادل قرابة 230 يورو فقط. ويضم عقد اللاعب بعض الحوافز التي تعتمد على عدد مشاركاته وتحقيق بعض الأهداف، كما يتضمن بندًا يسمح بمد العقد في أي وقت لعام و7 أشهر أخرى.

    وفسر روبينيو قراره بالعودة إلى سانتوس قائلًا: “سانتوس كان منزلي دائمًا، وهدفي هو مساعدة الفريق داخل وخارج الملعب، وأن أعيد سانتوس مجددًا إلى القمة، إنه لشعور خاص أن أعود إلى النادي الذي بدأت فيه لعب كرة القدم”.

    وأضاف موضحًا سبب حصوله على راتب رمزي: “سانتوس يمر بفترة صعبة على المستوى الاقتصادي، وأريد مساعدة النادي الذي دائمًا أعطاني كل شئ، أنا سألعب مقابل الحد الأدنى للرواتب، ولكن الأهم هو أن أكون هنا، أنا بخير على المستويين البدني والذهني، بالتأكيد أفتقد إلى بعض الإيقاع ولكن مع الوقت سيتحسن ذلك”.