سبورت 360- يدخل فريق ريال مدريد كلاسيكو الأحد ضد الغريم برشلونة على أرض ستاد سانتياجو برنابيو بعد أيام قليلة من هزيمته على نفس الملعب من مُنافسه مانشستر سيتي، الذي انتزع فوزاً مُستحقاً على الريال بهدفين لهدف.
وأظهرت المُباراة نقاط ضعف كبيرة في الميرنجي، خاصة في خط الدفاع الذي كان يرتبك في كل مرة يقرر فيها الضيوف الضغط، وكاد ذلك أن يُترجم لهدف في الدقيقة 21 عندما مرر كيفين دي بروين تمريرة بينية رائعة وصلت لجيسوس الذي سدد بقوة ولكن تيبو كورتوا كان في المكان المُناسب لمنعه من هدف محقق.
كما ظهر الارتباك الدفاعي في الدقائق الأخيرة من المُبارة حينما اضطر راموس لعرقلة جيسوس وهو ما تسبب في طرده، وهو ما يُعيد للأذهان لقطة فيدي فالفيردي مع ألفارو موراتا في نهائي كأس السوبر بجدة.
وخسر الريال الاستحواذ على الكرة والمُنافسة في وسط الملعب في أغلب دقائق المُباراة حتى مالت نسية الاستحواذ لصالح ضيفه في نهاية المُباراة وهو ما لم يعتاد عليه الملكي على أرضه خاصة في المُباريات بدوري الأبطال.
مُباراة الأمس أظهرت عيباً خطيراً في الريال، سبق وظهر في الدوري المحلي و مُباراة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، وهو أن الفريق لا يحتفظ بتركيزه حتى نهاية المُباراة، وهو ما تسبب في هزيمة الأمس التي نالها الفريق بعد تلقي هدفين في آخر 12 دقيقة من المُباراة خسر بهما مُباراة الذهاب وأضعفت آماله في إكمال المشوار الأوروبي.
لم يكن فوز جوارديولا المُدرب الذي يفتخر بانتمائه لكتالونيا الأول على أبناء العاصمة الإسبانية، فجمهور برشلونة لن ينسى أبداً سجله الكبير ضد ريال مدريد مع الفريق منذ نهاية 2008 حتى نهاية موسم 2011/2012، حيث خاض 15 مباراة ضدهم مُدربا لبرشلونة، فاز في تسع مُباريات وتعادل في أربع مُباريات وانهزم مرتين.
وكان جوارديولا هو المُدرب الذي حقق مع برشلونة الفوز الكبير بستة أهدافٍ لهدفين في 2 مايو 2009، على أرض سانتياجو برنابيو في الدوري، كما كان هو المُدرب أيضاً في مُباراة الخُماسية النظيفة بتاريخ 29 نوفمبر 2010.
ويبقى السؤال عن قدرة لاعبي برشلونة على استغلال هدية جوارديولا الجديدة قائماً، حيث يواجه برشلونة غريمه في الكلاسيكو بمعنويات عالية، فآخر هزائم الملكي على نفس الملعب كانت بأفكار كتالونية.
