هل الخسارة أمام السيتي طريق ريال مدريد للفوز على برشلونة في الكلاسيكو؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد في مواجهة برشلونة

    سبورت 360 – تعرض فريق ريال مدريد مساء أمس الأربعاء لهزيمة قاسية على يد ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بهدفين لهدف على ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل المرينجي، في ذهاب دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

    بطل دوري أبطال أوروبا 13 مرة، والذي سيطر على البطولة الأوروبية ثلاث مرات متتالية نسخ “2016، 2017، و2018” فشل في الفوز على ضيفه مانشستر سيتي بالرغم من تقدمه بالنتيجة عبر أقدام إيسكو.

    ريال مدريد لن يحصل على قسط من الراحة، فبعد ثلاثة أيام من الآن، سيلعب أهم مباراة له في الدوري الإسباني هذا الموسم أمام غريمه التقليدي برشلونة على ملعب “سانتياجو برنابيو” في قمة لقاءات الجولة 26.

    ويبقى السؤال، هل ريال مدريد قادر على مواجهة برشلونة بعد صدمة خسارته أمام مانشستر سيتي، وتكون تلك الخسارة طريق المرينجي للفوز بالكلاسيكو؟ أم سيعود برشلونة للفوز مرة أخرى في ملعب “البرنابيو”؟

    مانشستر سيتي طريق ريال مدريد للفوز بالكلاسيكو

    نجوم مانشستر سيتي يحتفلون في ملعب سانتياجو برنابيو

    نجوم مانشستر سيتي يحتفلون في ملعب سانتياجو برنابيو

    ريال مدريد لم يحالفه الحظ في موعد مباراة الكلاسيكو، خاصةً وأنها ستأتي بعد خسارته أمام مانشستر سيتي على ملعب “سانتياجو برنابيو”، وأيضاً تعد مباراة الموسم، فالفريق الفائز باللقاء بنسبة كبيرة سيتوج بالليجا، بتواجد البرسا في المركز الأول بفارق نقطتين فقط عن الريال.

    دوافع ريال مدريد للفوز بتلك المباراة كبيرة للغاية، على أقل تقدير لإصلاح ما تم تخريبه في اللقائين السابقين، بالخسارة أمام ليفانتي في الدوري، وأمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال.

    الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد سيشحن لاعبيه من أجل الفوز بتلك المباراة، التي تعد أهم لقاء في الموسم بأكمله، فالانتصار يعني عودة الريال للصدارة من جديد، والاقتراب أكثر من هدفه الأساسي هذا الموسم، وهو التتويج بالليجا.

    سيكون من الصعب على ريال مدريد، وجماهيره تقبل فكرة الخسارة مرتين على التوالي بملعب “سانتياجو برنابيو”، وليست أي خسارة، فالهزيمة أمام السيتي وبعده برشلونة يعني انتهاء موسم المرينجي في شهر فبراير، تخيل عزيزي القارئ ذلك، ستكون صدمة كبيرة كفيلة برحيل مثلاً زيدان عن الفريق.

    أيضاً يرغب ريال مدريد في الانتقام من برشلونة الذي انتصر عليه في سانتياجو برنابيو مرتين في الموسم الماضي، الأولى في إياب نصف نهائي الكأس، ووقتها فاز البرسا بثلاثية نظيفة، والأخرى في الدوري، وفاز البلاوجرانا بهدفٍ نظيف.

    خسارة ريال مدريد أمام السيتي قامت بإيقاظ زيدان ونجومه من أحلام الماضي، فتكرار سيناريو كل موسم باللعب بمستوى متذبذب في الدوري، وبعدها الانفجار في دوري الأبطال والتتويج به لن يحدث مجدداً، لذلك ستكون مباراة برشلونة بوابة المرينجي للعودة إلى الواقع من جديد.

    مانشستر سيتي نعم فاز أمام ريال مدريد وبنسبة كبيرة سيخرج من دوري الأبطال، ولكن تلك الخسارة قد تكون طريق المرينجي للفوز في الكلاسيكو، واستعادة ثقة الفريق المدريدي في نفسه، والاقتراب أكثر من تحقيق لقب الليجا.