بعد خسارته من السيتي .. أسباب تجعل ريال مدريد الأقرب للقب الدوري الإسباني

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زيدان مدرب ريال مدريد

    سبورت 360 – سقط ريال مدريد على أرضه ووسط جماهيره أمام مانشستر سيتي بهدفين لهدف على ملعب سنتياجو برنابيو، وذلك في مباراة الذهاب من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.

    ويبدو أن الواقع يتطلب من النادي الملكي أن يُركز أكثر على فرصة الفوز بلقب الدوري الإسباني الغائب عن خزائن المرينجي منذ عام 2017.

    ويلتقي الريال بمانشستر سيتي في 17 مارس القادم على ملعب الإتحاد بمانشستر وهو يحتاج لتحقيق نتيجة غير متوقعة بالفوز على السيتي بملعبه وتسجيل ما لا يقل عن 3 أهداف لضمان التأهل دون حسابات أو مشاكل، ولكن المعطيات تُشير إلى صعوبة ذلك، وهي نفسها التي تعطي الريال فرصة أكبر للفوز بلقب الليجا للأسباب التالية.

    1- الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسم زين الدين زيدان

    لقب الدوري الإسباني سيكون أحد أهداف زيدان التي سيُذركز عليها الفترة المقبلة

    لقب الدوري الإسباني سيكون أحد أهداف زيدان التي سيُذركز عليها الفترة المقبلة

    قدم ريال مدريد منذ بداية الموسم مستويات متذبذبة وغير مستقرة، فقد بدأ الموسم بصعوبات عديدة قبل أن ينتفض بقوة ثم عانى من صعود وهبوط مؤقتين في الفترات الأخيرة.

    ولكن ورغم الخسارة الصادمة أمام السيتي في دوري الأبطال، فإن فريق الريال أظهر تحسناً كبيراً على عدة مستويات في مباريات الليجا، ولذا فإن زيدان سيعمل بكل قوته لعدم خسارة الفوائد والإشارات الإيجابية التي أظهرها المرينجي خلال منافسات الليجا حتى الآن.

    2- الدفاع الأكثر استقراراً

    سيرجيو راموس

    سيرجيو راموس

    سكنت شباك ريال مدريد فقط 17 هدفاً حتى الآن في الليجا الإسبانية وهو أفضل دفاع في المسابقة وذلك بعد استعادة فاران لبعضٍ من توهجه وكذلك بزوغ نجم فيرلاند ميندي على الرواق الدفاعي الأيسر مما جعله يحجز مكاناً أساسياً ويهدد مكانة مارسيلو في الفريق.

    وإذا ما كنّا نتحدث عن كيفية الفوز ببطولة الدوري في أي بلد، فهي تبدأ بدفاع مستقر وقليل الأخطاء وهذا ما أظهره رفاق راموس حتى الآن، وكانت معظم المباريات السيئة دفاعياً حتى الآن بالنسبة لفريق الريال في مباريات دوري الأبطال.

    3- خيارات دكة البدلاء أعلى من منافسه برشلونة

    يملك ريال مدريد قائمة موسعة تمكنه من الاستمرار في تحقيق النتائج المطلوبة في مباريات الدوري الإسباني عكس فريق برشلونة الذي يعتمد على قائمة ضيقة من اللاعبين في الوقت الحالي.

    فزيدان يملك دائماً اللاعب البديل المناسب في جميع الخطوط، حتى وإن الريال لم يتأثر بإصابات جاريث بيل المتكررة وكذلك إصابات النجم البلجيكي هازارد والذي رغم تخييبه للآمال لكن لاعبين مثل رودريجو وفينيسيوس جونيور قدموا مستويات طيبة بين الحين والآخر إلى جانب كريم بنزيما هجومياً.

    وكذلك نرى الخيارات المميزة في خط الوسط والتي تجعل زيدان دائماً يًجلس لاعباً أو لاعبين من الطراز العالي على دكة الاحتياطي، وذلك بوجود فالفيردي..كاسيميرو..مودريتش وتوني كروس بالإضافة إلى إيسكو العائد لمستواه والذي أظهر أداءاً مميزاً في الفترات الأخيرة وكان أحد الرجال الحاسمين.

    ميسي يحمل فريق برشلونة بمفرده في كثير من المواعيد

    ميسي يحمل فريق برشلونة بمفرده في كثير من المواعيد

    ويغيب عن البارسا في هذه الفترة لويس سواريز وعثمان ديمبلي والمتوقع عودتهما بنهاية الموسم أو بداية الموسم الجديد مما يجعل الضغط مضاعف على ميسي وجريزمان، كذلك سيعود جوردي ألبا من إصابته بعد ما يقرب أسبوعين بالإضافة إلى إصابة سيرجي روبيرتو التي ستجعله يبتعد لمدة تقترب من الشهر.

    بينما سيكون إيدين هازارد هو الغياب الوحيد المؤثر في النادي الأبيض حتى نهاية الموسم، بغض النظر عن ماركو أسينسيو والذي لم يضع بصمته مع الفريق بسبب إصابته منذ بداية الموسم، ولكنه سيعود في نهاية مارس وهو ما سيخلق قوة هجومية إضافية ربما تكون حاسمة في الجولات الأخيرة من بطولة الدوري.

    4- استمرار برشلونة في دوري الأبطال

    فرص استمرار البارسا بدوري الأبطال أكبر من ريال مدريد

    فرص استمرار البارسا بدوري الأبطال أكبر من ريال مدريد

    يبدو أن فرص الفريق الكاتالوني حالياً أكبر في الاستمرار في بطولة دوري الأبطال نظراً للنتيجة الجيدة التي حققها خارج ميدانه بالتعادل مع نابولي في سان باولو.

    وهذا ما يجعل البارسا مشتتاً ما بين بطولة دوري الأبطال وما بين مباريات الليجا، وفي ظل هذه الكثافة فإن من المتوقع أن يفقد فريق كيكي سيتيين العديد من النقاط وهنا ستكون فرصة فريق زيدان في استغلال هذه التعثرات واعتلاء صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني.

    وما قد يساعد لى ذلك هو أن البارسا سيلعب أمام إشبيلية وسيلتا فيجو وفياريال خارج ميدانه، بينما سيلعب الريال مباراتين صعبتين فقط خارج ميدانه بمواجهة ريال سوسييداد وأتلتيك بلباو.