سبورت 360 – دخل زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد، الفترة الحاسمة من الموسم بأسوأ سيناريو ممكن، بعد التعثر أخر مباراتين في الليجا وفقدان 5 نقاط بالتعادل على ملعبه ضد سيلتا فيجو، وهزيمة خارج الديار أمام ليفانتي.
ليفقد ريال مدريد صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني، ويتراجع إلى المركز الثاني بفارق نقطتين عن برشلونة المتصدر. قبل أسبوع واحد فقط من الكلاسيكو بين الغريمين التقليدين يوم الأحد المقبل في سانتياجو برنابيو.
كبوة ريال مدريد المحلية تأتي قبل أيام قليلة فقط من المواجهة المرتقبة ضد كتيبة بيب جوارديولا مانشستر سيتي، والمقرر إقامتها يوم الأربعاء المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو، في مباراة الذهاب من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
تعثر ريال مدريد في هذا التوقيت قبل أسبوع حاسم قد يخسر كل شيء، أو ينعش آماله في المنافسة على بطولتي الدوري ودوري الأبطال.
وفي المقابل، تعتبر المواجهة بالنسبة للمنافس مانشستر سيتي بمثابة حياة أو موت، بعد خروجه من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي واقتراب ليفربول من حسم البطولة، ورغبة بيب جوارديولا في الفوز بالبطولة الأوروبية.
وتخشى جماهير ريال مدريد، أن تعود كوابيس الماضي في دوري الأبطال، خاصة بعد تراكم المشاكل بالسقوط المحلي، وإصابة إيدين هازارد مرة أخرى واحتمالية غيابه لفترة طويلة.
خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا النسخة الماضية من الدور ثمن النهائي ضد أياكس، وحالة الفريق الحالية قبل مواجهة السيتي، تعيد للآذهان العقدة الأكبر للنادي في القرن الحالي.
وعانى ريال مدريد، من عقدة الدور ثمن النهائي، عقب فوزه بالبطولة التاسعة عام 2002، خرج في النسختين التاليتين من الدور نصف النهائي ضد يوفنتوس، وربع النهائي ضد موناكو، قبل أن تبدأ العقدة.
ودع بطل أوروبا التاريخي 13 مرة، بطولة دوري الأبطال 6 مواسم على التوالي من دور الـ 16، ما بين موسمي 2004\2005 أمام يوفنتوس، حتى 2009\2010 أمام ليون.
وتعرض ريال مدريد للهزيمة في دور الـ 16 أمام كلاً من على الترتيب: “يوفنتوس، أرسنال، بايرن ميونخ، روما، ليفربول، ليون”.
وبعد نهاية العقدة في 2010\2011، ودع البطولة 3 مواسم على التوالي من نفس الدور “قبل النهائي”، بالهزيمة من برشلونة وبايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند على الترتيب.
قبل أن تخضع العاشرة بعد 12 عاماً، موسم 2013\2014، بهدف سيرجيو راموس التاريخي والذي فتح المجال للفريق للفوز على أتلتيكو مدريد 4-1، وبعد الخروج من يوفنتوس في العالم التالي من الدور نصف النهائي، عاد النادي لغزو أوروبا بتحقيق إنجازات لم يسبق لها مثيل والفوز بذات الأذنين 3 مرات على التوالي.
ريال مدريد ودع النسخة الماضية أمام أياكس من الدورثمن النهائي، فهل يستعيد النادي ذكرياته السيئة مع هذا الدور مرة أخرى أمام مانشستر سيتي؟
