ديربي مدريد عنوان الملل والسلبية .. تأثير سباعية أتلتيكو الودية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد في مواجهة أتلتيكو مدريد

    سبورت 360 – يلتقي فريق ريال مدريد مساء غد السبت على ملعبه “سانتياجو برنابيو” جاره أتلتيكو مدريد في “ديربي مدريد”، بقمة مباريات الجولة 22 من عمر مسابقة الدوري الإسباني.

    ريال مدريد يدخل اللقاء وهو متصدر لجدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 46 نقطة، بينما يحتل أتلتيكو مدريد المركز الخامس برصيد 36 نقطة.

    زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد يأمل في الفوز بالمباراة، والمضي قدماً نحو التتويج بلقب الدوري الذي يعتبر الهدف الأول للمرينجي هذا الموسم، بينما يرغب الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب الأتلتيكو في الثأر من المرينجي بعد ضياع لقب كأس السوبر الإسباني.

    لماذا أصبح ديربي مدريد مملاً في المباريات الماضية؟

    ريال مدريد في مواجهة أتلتيكو مدريد

    ريال مدريد في مواجهة أتلتيكو مدريد

    بالرغم من الدوافع الكبيرة التي يمتلكها الفريقان من أجل الفوز بالمباراة، إلا أنه من المتوقع أن يكون الديربي مملاً كما هو الحال في اللقاءات السابقة التي جمعت المرينجي وأتلتيكو.

    إذا نظرنا إلى آخر مباراتين للمرينجي أمام أتلتيكو مدريد، سنجد أن الملل والسلبية كانا عنوان اللقائين السابقين، حيث فشل الفريقان في هز الشباك خلال المباراتين، الأولى في مسابقة الدوري الإسباني التي بالتعادل السلبي على ملعب “واندا ميتروبوليتانو”، والثانية في نهائي كأس السوبر الإسباني التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، واحتكم الفريقان لركلات الجزاء.

    سباعية أتلتيكو .. هل هي السبب؟

    GettyImages-1157844752

    في الصيف الماضي، أثناء تحضيرات أتلتيكو مدريد وريال مدريد للموسم الجاري، تقابل الفريقان في لقاءٍ ودي، وفاز أتلتيكو بنتيجة لم تكن في الحسبان بسبعة أهداف مقابل ثلاثة.

    منذ تلك المباراة وزين الدين زيدان مدرب الريال يلعب بحذرٍ شديد أمام أتلتيكو مدريد خشية تكرار نفس الأمر، وهذه المرة ستكون في مباراة رسمية لا يمكنك تعويضها.

    وفي المقابل، أتلتيكو مدريد يلعب بطريقته المعتادة الحذرة، فريق واقعي يلعب بشكل دفاعي صارم، ويرغب دائماً في أن يكون فريق رد الفعل وليس الفعل، فتحولت مباريات الريال والروخيبلانكوس في الآونة الأخيرة إلى لعب بدني صرف، واستحواذ سلبي، وكل فريق يخشى من الآخر.

    مباراة غد بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بنسبة كبيرة ستكون نسخة طبق الأصل من اللقائين السابقين، خاصةً وأن المرينجي في مرحلة لا تجعله يخاطر بأي شيء، فالخروج حتى بنقطة أفضل بكثير من الخسارة من أجل ضمان صدارة جدول ترتيب الليجا على الأقل بفارق نقطة عن برشلونة إذا فاز في مباراته القادمة أمام ليفانتي، بينما سيلعب الأتلتي بنفس طريقته الدفاعية التي لا يحب سيميوني الاستغناء عنها بالرغم من امتلاكه الإمكانيات التي تجعله يقدم كرة قدم أفضل.