نجم ريال مدريد الشاب يعيد للأذهان ذكريات التدخلات الحاسمة في الأوقات القاتلة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- خطف فيدي فالفيردي، نجم خط وسط ريال مدريد، الأنظار في نهائي كأس السوبر الإسباني الذي تُوج به الملكي قبل قليل على حساب جاره أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح، بعد إنقاذه للميرنجي من هدف محقق في الدقائق الأخيرة للشوط الثاني الإضافي للمُباراة التي استضافها ستاد الجوهرة المشعة في جدة.

    فالفيردي لم يكن أمامه بديل سوى عرقلة النجم الإسباني ألفارو موراتا، مُهاجم أتلتيكو مدريد، الذي انفرد من منتصف الملعب، قبل وصوله لمنطقة الجزاء، مُنقذاً فريقه من هدف محقق في الدقيقة 115 من المُباراة، ونال فالفيردي البطاقة الحمراء حيث كان اللاعب الأخير للميرنجي، ومنع المُنافس من فرصة تهديف محققة.

    طرد فالفريدي بعد إعاقته موراتا ومنعه من فرصة محققة أمام المرمى
    “كنت حتسجل أعمل لك ايه” ؟#ريال_مدريد_اتليتكو_مدريد #السوبر_الأسباني_بجدة pic.twitter.com/kFVWaSrCvV

    — القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 12, 2020

    نجم ريال مدريد الشاب يُعيد للأذهان ذكريات مارسيلو و راموس و سواريز

    لقطة فالفيردي أعادت للأذهان لقطة القائد سيرجيو راموس، مع نجم أتليتكو السابق كاراسكو، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2016، عندما أنقذ الفريق من هجمة مرتدة خطيرة قادها النجم البلجيكي السابق للروخو بلانكوس كاراسكو، وذلك في نهاية المُباراة التي استضافها ستاد سان سيرو التاريخي في ميلانو، في الوقت بدل الضائع للمُباراة.

    الحكم الإنجليزي مارك كلاتنبرج لم يجد اللعبة تستحق الطرد المُباشر، حيث لم يكن راموس هو اللاعب الأخير لريال مدريد، واكتفى بإنذاره، وأكمل راموس المُباراة التي انتهت بفوز الريال بركلات الترجيح.

    وإن كان فالفيردي ضحى بنفسه من أجل الحفاظ على فرص فريقه في الفوز، فإن ذلك هو نفس ما قام به النجم الأوروجوياني لويس سواريز، في مُباراة منتخب بلاده ضد غانا في ربع نهائي كأس العالم 2010، حيث منع دخول الكرة مرمى منتخب بلاده بيده، ونال بعدها البطاقة الحمراء، ولكن أسامواه جيان النجم الغاني فشل في تحويل الركلة لهدف، وخسرت غانا في النهاية، وتأهلت أوروجواي لنصف النهائي.

    جمهور ريال مدريد لن ينسى لقطة مارسيلو مع النجم الشاب سيرجي روبيرتو، عندما تركه يمر دون أن يرتكب مخالفة ضده، لتصل الكرة في النهاية للساحر ليونيل ميسي الذي أسكنها الشباك بآخر لحظات كلاسيكو الدوري الإسباني في عام 2017، لينتهي اللقاء بفوز الكتلان بثلاثة أهداف لهدفين.