وقفة 360 .. ريال مدريد وأتلتيكو استحقا اللقب مناصفة وفالفيردي بطل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • فيدي فالفيردي

    سبورت 360 – تمكن فريق نادي ريال مدريد من تحقيق لقب كأس السوبر الإسباني بشق الأنفس بعد التغلب على جاره العنيد، أتلتيكو مدريد بركلات المعاناة الترجيحية، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف.

    لا يسعنا بعد المباراة الرائعة والملتهبة التي قدمها لاعبو ومدربا الفريقين سوى أن نهنئ كليهما، الريال على التتويج وحصد لقب مهم، مادياً ومعنوياً، ودافعاً لمواصلة الانتصارات والنتائج الجيدة قبل موقعة مانشستر سيتي الإنجليزي المنتظرة في دوري أبطال أوروبا، والأتلتي لتقديم مباراة كبيرة جداً وبذل اللاعبين أقصى ما بوسعهم، ولكنها كرة القدم !.

    ريال مدريد وأتلتيكو مدريد استحقا كأس السوبر الإسباني مناصفة

    دعونا نتحدث عن بعض النقاط الفنية الهامة من مباراة ريال مدريد اليوم ضد أتلتيكو على النحو التالي:

    1- دخل زيدان مباراة اليوم بنفس تشكيلة لقاء فالنسيا وهو أمر منطقي بعد تحقيق فوز رائع على الخفافيش وتسجيل 3 أهداف.

    2- دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو لعب بأسلوبه المعتاد، غلق المساحات والتكتل داخل منطقة الجزاء، مع الاعتماد على استغلال الأخطاء الدفاعية للريال، والتي جاءت بالفعل مرتين نتيجة الضغط العالي الذي مارسه لاعبو الروخي بلانكوس، ولكن أتلتيكو لم يستثمر هاتين الهفوتين من أجل التسجيل.

    3- مدافع بخبرة وقيمة سيرجيو راموس ليس مقبولاً منه بالمرة خطأه الساذج الذي كاد يتحول لهدف عن طريق جواو فيلكس .. هذه الثقة الزائدة من جانب راموس يجب أن تختفي لأن في مباراة مثل السيتي، أي لاعب هجومي لأزرق مانشستر سوف يضع الكرة في الشباك بكل سهولة !.

    4- الريال اعتمد بشكل مبالغ فيه على الجانب الأيمن في الحالة الهجومية، مع تحرك مودريتش في المساحة بين قلب الدفاع الأيسر والظهير، ولكن هذا النهج جعل الميرينج لا يستفيد من إيسكو ومهاراته وبينياته الخطيرة، وفي نفس الوقت، حرم الفريق من الاستفادة من دخول فالفيردي في عمق دفاعات الأتلتي كمهاجم ثانٍ مع يوفيتش، فهو عندما فعل ذلك، أضاع هدفاً محققاً لسوء حظ غريب !.

    5- سيميوني تخلى عن تحفظه الدفاعي وأجرى تبديلاً هجومياً وبدأ يبادل الريال الهجمات وشكل خطورة كبيرة على مرمى كورتوا، ولكن الحارسين هنا وهناك قدما مباراة ولا أروع، يستحقان عليها كل الثناء، خصوصاً نجم تشيلسي السابق والذي لعب دوراً بطولياً في ركلات الترجيح.

    6- زيدان دفع بكل الأوراق الهجومية لديه ولم يكن بوسعه فعل أي شيء إضافي من أجل حسم النتيجة سواء في الوقت الأصلي أو الإضافي، ونفس الشيء ينطبق على سيميوني، الذي حاول حسم الأمور قبل ركلات الترجيح، ولكن فيدي فالفيردي كان له رأي آخر.

    7- البعض قد يلوم فالفيردي على ما فعله، ولكني أعتبره بطلاً لأنه أنقذ فريقه من ضياع لقب وأعتبر هذه اللقطة هي مفتاح تتويج النادي الملكي بلقب السوبر الإسباني. كم هو مذهل النضج الذي يتمتع به الأوروجوياني الذي لا يزال في الـ 21 من عمره وأتساءل: ماذا لو لم يمتلك ريال مدريد هذا اللاعب المدهش هذا الموسم؟!.