5 أسباب ترجح كفة ريال مدريد للظفر بكأس السوبر الإسباني في جدة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد

    سبورت 360 – وصل ريال مدريد إلى المملكة العربية السعودية من أجل المشاركة في بطولة كأس السوبر الإسباني التي ستقام في مدينة جدة، وستنطلق يوم غد الأربعاء من خلال مواجهة الريال وفالنسيا، والفائز بينهما سيقابل برشلونة أو اتلتيكو مدريد على المباراة النهائية.

    وسيخوض ريال مدريد مباراة فالنسيا وهو منتشياً بالفوز الساحق على خيتافي واستعادة الصدارة مع برشلونة، وذلك رغم أن الأداء لم يكن بالمستوى المطلوب، بحكم عودة الفريق من فترة التوقف الشتوي والضغط العالي الذي فرضه الخصم طوال التسعين دقيقة.

    ويملك ريال مدريد جميع المقومات التي تجعله قادراً على الفوز بلقب كأس السوبر الإسباني، وفي هذا التقرير سوف نستعرض أهم العوامل التي تقف في مصلحة زين الدين زيدان ورجاله:-

    الشباب في ريال مدريد وعنصر المفاجأة

    غياب كريم بنزيما وجاريث بيل سيكون له تأثير واضح على مستوى ريال مدريد، بالأخص المهاجم الفرنسي الذي يقدم موسم ممتاز، لكن في الوقت ذاته، سيسمح هذا للاعبين آخرين الدخول في التشكيلة الأساسية.

    زين الدين زيدان عودنا طوال السنوات الماضية على الفوز في المباريات بلاعبين غير أساسيين، فهو يعرف تماماً كيف يحفز النجوم القادمون من الدكة والذين لا يشاركون كثيراً، لاسيما وأنها ستكون فرصة مهمة لهم لكي يثبتوا أحقيتهم بالحصول على دقائق أكثر.

    ريال مدريد بعناصره الشابة مثل فيدريكو فالفيردي وفينيسيوس جونيور ورودريجو وفيرلاند ميندي ولوكا يوفيتش وحتى إبراهيم دياز يملك عنصر المفاجأة الذي لا يملكه أي فريق آخر في البطولة، فلا يمكن توقع التشكيلة والخطة التي سيلعب بها المدرب زين الدين زيدان، كما لا يمكن توقع ما سيقدمه هؤلاء اللاعبين عندما يحصلون على فرصة لإثبات قدراتهم معاً.

    GettyImages-1184592709

    ريال مدريد الأكثر تنظيماً

    رغم تحسّن أداء أتلتيكو مدريد مؤخراً، والقوة التي يظهرها فالنسيا في المواجهات الكبرى، والجودة العالية التي يتمتع بها برشلونة، إلا أن ريال مدريد يمتاز عن الفرق الأربعة بأنه الأكثر تنظيماً والأفضل من الناحية التكتيكية، طبعاً نتحدث المباريات الأخيرة للفريق.

    ريال مدريد ربما يعاني من مشاكل تهديفية، لكنه صلب جداً على الصعيد الدفاعي، ولاعبو خط الوسط يقومون بمجهودات كبيرة في عملية استخلاص الكرة والضغط وفي بناء اللاعب أيضاً، وهو ما يفتقده برشلونة بالدرجة الأولى، وفالنسيا بالدرجة الثانية، أما أتلتيكو مدريد، ورغم قوته التكتيكية، لكن دييجو سيميوني ما زال يفشل في استغلال وتوظيف بعض اللاعبين، ونشعر أن هناك عشوائية في بناء اللعب، كما أن خط دفاعه ليس كما اعتدنا عليه مؤخراً، ولولا براعة يان أوبلاك، لربما كان وضع الفريق أكثر سوءاً.

    ريال مدريد تفوق في جميع المواجهات الكبرى

    صحيح أن الريال لم يتمكن من الفوز على فالنسيا وبرشلونة وأتلتيكو مدريد في بطولة الدوري هذا الموسم، لكن يجب أن نسلط الضوء على أمرين في غاية الأهمية، الاول أنه خاض المباريات الثلاث في ملعب الخصم، بينما سيكون الملعب محايداً في السوبر الإسباني، أما الأمر الثاني والأهم أنه كان الطرف الأفضل على الصعيدين الدفاعي والهجومي في المباريات الثلاث، وغاب عنه التوفيق أمام المرمى فقط، ولو انحلت هذه اللعنة، فسيكون له الأفضلية على خصومه.

    GettyImages-1197495983

    خبرة زيدان وبعض اللاعبين في هذا النوع من البطولات

    يملك زين الدين زيدان وبعض اللاعبين في الفريق أمثال توني كروس ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس ورافييل فاران ومارسيلو وداني كارفاخال خبرة كبيرة لن تجدها في أي فريق آخر، فمثلاً أخفق إرنستو فالفيردي في العديد من المواقف الحاسمة، ولا يمكن التعويل دائماً على ليونيل ميسي ولويس سواريز، بينما فقد دييجو سيميوني الكثير من قوته على صعيد التشكيلة وحتى الأفكار التكتيكية، بينما يعد فالنسيا الأقل خبرة بين الرباعي.

    ريال مدريد معتاد على خوض المواجهات الكبرى والمشاركة في النهائيات، ويكفي أنه لم يخسر أي مباراة نهائية تحت قيادة زين الدين زيدان، والعامل النفسي والذهني يكون مهماً للغاية في مثل هذا النوع من المواجهات.

    خط وسط ريال مدريد الأفضل

    الجميع يعلم أن خط الوسط هو الأكثر أهمية بين الخطوط الثلاث في العصر الحديث لكرة القدم، ومع تألق فيدريكو فالفيردي، واستعادة توني كروس وكاسيميرو لمستواهما المعهود، فيمكننا التأكيد أن الريال يملك أقوى خط وسط في كأس السوبر، والذي ظهرت قوته الحقيقة في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة.

    ثلاثي خط وسط ريال مدريد قادر على التحكم بمجريات اللقاء أمام أي منافس، خصوصاً إن تم تدعيمه بإسيكو أو حتى لوكا مودريتش كلاعب خط وسط رابع، وهذا آخر الأسباب التي تجعل الفريق الملكي قادراً على العودة باللقب من المملكة العربية السعودية، رغم أن المهمة ليست سهلة أبداً.