أشياء يريد ريال مدريد نسيانها من مباراة الذهاب مع باريس

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هازارد من مباراة الذهاب التي انتهت بانتصار باريس بثلاثية نظيفة

    موقع سبورت 360 – في 18 سبتمبر الماضي لعب ريال مدريد أسوأ مباراة له هذا الموسم حتى الآن في ملعب حديقة الأمراء ضد باريس سان جيرمان، وكثير من الأشياء قد تغيرت منذ ذلك الحين ولكن الريال ومدربه زيدان سيحاول نسيان تلك الموقعة بما فيها من سلبيات في بقية الموسم.

    يهمك أيضاً:

    قذائف برشلونية .. 6 مباريات يجب أن ترسم مستقبل فالفيردي !

    ويستضيف النادي الملكي الفريق الباريسي على ملعب سنتياجو برنابيو هذا المساء بعد أن وجد نسبياً بعضاً من الاستقرار الفني والتكتيكي وأصبح يتطلع لاستعادة لقبي الليجا ودوري الأبطال.

    فقد حقق المرينجي انتصارات مدوية ومتتالية في بطولتي الدوري الإسباني وفي أوروبا لكنه يتطلع قبل أن يحصد الثلاث نقاط في سهرة اليوم أن يرد اعتباره أمام النادي الذي تسبب له في هزيمة قاسية في بداية الموسم ويريد كذلك نسيان ما حدث.

    أشياء يريد الريال تلافيها اليوم وبقية الموسم

    زيدان

    زيدان

    تلك المباراة التي لُعبت قبل أكثر من 3 شهور أعلنت عن وجود مشاكل كبيرة في تشكيلة الريال لم يستطع المدرب زيدان أن يتعامل معها، وكان عليه أن يضبطها قبل أن تتفاقم ونتذكر معاً أهمها..

    1- الدفاع الهش

    حافظ المرينجي على نظافة شباكه مع الحارس تيبو كورتوا في 5 مرات من آخر 6 مباريات وهو رقم متميز ما كان ليتحقق إلا بوجود القائد سيرجيو راموس والذي ربما يقع في هفوة أو اثنتين ولكنه يظل الثابت والأمان الحقيقي للفريق.

    وكذلك استعاد فاران بعضاً من مستوياته الجيدة في الفترة الأخيرة بعد أن كان في تلك الليلة في باريس يعاني للغاية رفقة البرازيلي ميليتاو في التصدي لكرات باريس العكسية والسريعة..وكان من السهل اختراق دفاع الريال في مباراة ربما كان بإمكان الفريق الفرنسي أن يسجل بها ضعف الأهداف التي سجلها يومها وهي ثلاثة.

    وفي تلك المباراة لم يكن حتى كارفاخال الذي يعتبر من أفضل ظهراء الريال دفاعياً بالمستوى المعتاد له..مما جعل المنظومة الدفاعية أقل هشاشة.

    2- خط الوسط قليل العدوانية

    توني كروس

    توني كروس

    في باريس عانى الريال في وجود خط وسط ثلاثي مكون من توني كروس وكاسيميرو وخاميس روديجيز.. فقد كان كاسيميرو بعيداً عن مستواه وكان النجم الألماني كروس يعيش حالة فراغ غير طبيعية جعلت اللاعب السنغالي إدريسا جايي يتفوق عليه بالكامل.

    ولكن الآن فإن خط وسط الريال يعيش أفضل حالاته بعد أن استعاد كروس قوته وتمريراته المركزة وكذلك مع عودة الكرواتي لوكا مودريتش لصناعة الفارق هجومياً.. مما يجعل المدرب زيدان في حيرة مع وجود كاسيميرو وكذلك النجم الشاب فيديريكو فالفيردي مفاجأة هذا الموسم، وربما يضطر زيزو لتغيير طريقة الـ4/3/3.

    ولكن على أية حال فإن الريال لم يتعرض لاختبار قوي آخر منذ ذلك الوقت سوى مواجهة أتلتيكو مدريد ولذا فإن على عناصره في وسط الميدان أن يكونوا مستعدين لمواجهات قادمة صعبة أمام فرق تلعب بالضغط العالي وأن يجدوا الانسجام الكافي لإدارة المباريات بالشكل الذي يليق بفريق بطل.

    3- الوجه المُظلم لإيدين هازارد

    أخذ النجم البلجيكي إيدين هازارد الكثير من الوقت حتى بدأ يتأقلم في العاصمة الإسبانية مدريد.. وحتى أن البعض بدأ بالتشكيك في مدى فائدة شراء الريال لنجم تشيلسي السابق والذي ظهر في الشهور الأول بمستوى مخيب وعانى من زيادة واضحة في الوزن.

    وظهرت بعض الإشارات الجيدة في أداء هازارد في المباريات الأخيرة مع استمرار زيدان في الاعتماد عليه وقدم مستوى متميز في المباراة الأخيرة أمام ريال سوسيداد مما يجعله الآن في وضعية أكثر أريحية وعليه أن يواصل لكي يقدم الأداء المنتظر منه في المرحلة القادمة الحاسمة من الموسم.

    جاريث بيل

    جاريث بيل

    4- لاعبون زائدون عن الحاجة

    اعتمد ريال مدريد في الفترة الأولى من الموسم على لاعبين ليس لهم مستقبل كبير داخل النادي مثل الويلزي جاريث بيل و خاميس رودريجيز ومع مرور الوقت ظهرت لهم بدائل جيدة وشابة.

    فقد كانت أكبر مكاسب الفريق العاصمي الإسباني في الفترة الأخيرة ظهور البرازيلي رودريجو المفاجىء والذي قدم مستويات طيبة جداً وسجل عديد من الأهداف أوروبياً ومحلياً وربما أصبح من الواجب النظر للمستقبل والتخلص من اللاعبين الذين يشكلون مشكلة للمدرب في غرفة الملابس مثل بيل.

    فالفيردي و مودريتش

    فالفيردي و مودريتش

    إضافةً لذلك فإن الأوروجوياني فالفيردي أصبح من القوام الأساسي للريال والذي يمكن التعويل عليه في تجديد دماء الفريق في السنوات القادمة مما يجعل تواجد خاميس رودريجيز وحتى إيسكو رودريجيز في محل شك وربما سيكون من الأفضل لهم إيجاد فريق جديد في الشتاء.

    وهذا الأمر يتوافق مع فلسفة المدرب الذي يريد إنعاش خط الوسط بصفقة كبرى من طراز بوجبا أو برونو فيرنانديز..أما على مستوى الخط الأمامي فإن الريال لا ينقصه سوى أن يقوم بتطوير المهاجم لوكا يوفيتش وكذلك بث الثقة من جديد في فينسيوس جونيور.. غير ذلك فالأمور جيدة للغاية إلى جانب القائد كريم بنزيما و رودريجو وهازارد.