موقع سبورت 360 – عاد الجدل مرة أخرى حول مستقبل الويلزي نجم ريال مدريد، وإمكانية رحيله عن صفوف الميرنجي، خلال الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، خاصة وأن اللاعب يُدرك أنه لا يتم تقديره بالشكل المطلوب في النادي الملكي في الفترة الأخيرة.
يهمك أيضاً:
واحتفل بيل بتأهل منتخب بلاده إلى يورو 2020 بطريقة مثيرة للجدل، حيث رفع علم بلاده، وكان مكتوباً عليه “ويلز، الجولف، مدريد” في إشارة إلى أن النادي الملكي يأتي في المرتبة الثالثة من حيث أولوياته.
من الصعب رؤية بيل مرة أخرى على أرضية الملعب مع زملائه، فقد تسببت سخريته من النادي الملكي، في توتر العلاقات بينه وبين جماهير سانتياجو برنابيو، وهو ما يعني أن تواجده داخل قائمة الفريق مرة أخرى، لن يكون مفيداً، لكن من جهة أخرى فإن بيعه الآن معقد كما أنه ملزم على التدرب رفقة الفريق الذي يدفع له المال.
وبالإضافة إلى هذا، فهو ملزم على الامتثال لقرارات زيدان والذي لو كنت مكانه (كاتب التقرير) فلن أقوم باستدعائه حتى نهاية الموسم وسوف أضعه في المدرجات وبذلك يمكنه التفكير في رياضة الجولف واليورو رفقة منتخب بلاده.
قصة بيل ومدريد انتهت بالفعل وكان يجب أن تنتهي قبل أن يحدث كل هذا، لكن بعد أن رفع ذلك العلم لا يجب عليه أن يرتدي قميص ريال مدريد ولو لدقيقة، فالجماهير سئمت منه ولن تغفر له خاصةً وأن الفريق يقدم أداءً جيداً من دونه.
لهذا يجب عليه المغادرة في يناير لأن وقته انتهى مع النادي الملكي، وهذا من مصلحته ومصلحة ريال مدريد فإن لم تكن سعيداً ارحل إلى نادٍ آخر تشعر فيه بالسعادة، شكراً جاريث على كل شيء، يجب أن تكون ممتناً للنادي الذي كان يحميك دائماً.
ابتداءً من حقيقة أن العلاقة بين النادي واللاعب يجب ألا تكون لها استمرارية أكبر من هذا الموسم، لا يزال جاريث بيل يمثل ريال مدريد ولذلك لا يجب التخلي عنه، على إدارة الفريق التعامل معه بذكاء والحديث معه لكي لا يؤثر على أجواء الفريق.
لقد اعتدنا على رؤية مثل هذه الأشياء في كرة القدم، على سبيل المثال قضية الفاكس والتي كان بطلها كيلور نافاس والذي حقق من بعدها 3 بطولات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.. ولمَ لا يسجل جاريث بيل هدفاً حاسماً هذا الموسم؟ فقد فعلها سابقاً.