موقع سبورت 360 – تستأنف أندية الدوري الإسباني، نشاطها في الليجا، من خلال المرحلة الحادية عشرة من المسابقة المحلية، والتي تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، بمواجهتين، الأولى بين ديبورتيفو ألافيس وأتلتيكو مدريد، والثانية بين برشلونة وبلد الوليد.
ومع غياب برشلونة وريال مدريد عن المرحلة الماضية، بسبب تأجيل الكلاسيكو، قفز غرناطة إلى صدارة جدول المسابقة وهو ما لم يكن متوقعاً بعد مرور عشر مراحل من المسابقة حتى الآن.
نجح غرناطة الذي ودع منافسات دوري الدرجة الأولى باحتلال المركز الأخير في موسم 2016/2017، وقضى موسمين في الدرجة الثانية، (نجح) هذا الموسم في العودة إلى الدوري الإسباني وبشكل مختلف.
الفريق الأندلسي بصم على نتائج مُبهرة وقدم مستويات رائعة، فخلال 10 مباريات حقق 6 انتصارات منها فوز تاريخي على برشلونة حامل اللقب، كما تعادل في مباراتين، وخسر مباراتين.
ويحتل الفريق الأندلسي صدارة الليجا حتى الآن، برصيد 20 نقطة، مبتعداً عن أقرب الملاحقين بفارق نقطة وحيدة، لكن مهمة غرناطة في الحفاظ على الريادة لن تكون سهلة، ففي المواسم الماضية شهدنا تصدر عدة أندية لليجا بشكل مؤقت، لكن ما إن تمر بعض المراحل حتى يعود برشلونة أو ريال مدريد ليقتنصا الصدارة ويتوج أحدهما باللقب.
وسينتظر عشاق الكرة الإسبانية، في الجولة 11، ما إذا كانت ستستمر “موضة غرناطة”، فالفريق سيحل ضيفاً على خيتافي يوم الخميس القادم، وفي حال تحقيقه للفوز فإنه سيؤكد على أنه سيكون رقماً صعباً في المسابقة هذا الموسم.
بات أنسو فاتي الذي تألق في بداية الموسم الكروي الجاري، يُثير الجدل بسبب الغموض الذي يُحيط بموقفه بسبب قلة مشاركته مع ناديه سواء في الليجا الإسبانية أو دوري أبطال أوروبا.
ولم يشارك فاتي في المباريات الأخيرة رفقة برشلونة بسبب عودته من إصابة عضلية لحقت به قبل التوقف الدولي (24 سبتمبر)، أي أنه ابتعد أكثر من شهر عن اللعب مع ناديه في الوقت الذي كان يشغل فيه اللاعب موقعاً هاماً في خطة المدرب إرنستو فالفيردي.
وستكون الأنظار مصوبة نحو مباراة برشلونة وريال بلد الوليد لمعرفة ما إذا كان إرنستو فالفيردي سيمنح دقائق لعب لأنسو فاتي، أم أن اللاعب الشاب سيواصل الغياب عن مباريات البارسا، وبالتالي غروب شمسه بسرعة.
حافظ الروخي بلانكوس على نظافة شباكه في 7 ضمن أول 10 مباريات خاضها في هذا الموسم بمسابقة الدوري الإسباني، وهذا الرقم هو الأكبر على الإطلاق الذي يحققه الفريق تحت قيادة دييجو سيميوني.
ويستضيف ديبورتيفو ألافيس نظيره أتلتيكو مدريد، في هذه الجولة، وتبحث كتيبة دييجو سيميوني عن تحقيق الفوز وانتظار تعثر المنافسين، وذلك من أجل الانقضاض على صدارة الليجا.
وتجنب أتلتيكو مدريد الهزيمة في آخر 8 مواجهات خاضها أمام ألافيس في الدوري الإسباني فقد حقق الفوز في 5 مباريات وكان التعادل نتيجة 3 مواجهات.
وستكون هذه المباراة فرصة سانحة لأتلتيكو مدريد، من أجل التأكيد على أن منظومته الدفاعية لم تتأثر برحيل العديد من الأسماء الأساسية خلال الصيف الماضي.
بعد تأجيل الكلاسيكو، يقبع ريال مدريد في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإسباني، وستكون الفرصة سانحة أمامه لتعديل الأوضاع حين يستقبل ليجانيس، غداً الأربعاء، بملعب سانتياجو برنابيو.
وبعد الفوز على جلطة سراي، تنفس زين الدين زيدان الصعداء، لكن هذه الجولة ستكون مهمة جداً للمدرب الفرنسي، لأنه لو خسر الفريق مرة أخرى، فإن سيتراجع إلى مراكز متأخرة بجدول الترتيب، وسيكون الضغط كبيراً جداً على “زيزو”.
لا يزال مارتن أوديجارد يقدم مستويات رائعة في مسابقة الليجا الإسبانية، ما جعله يفوز بجائزة أفضل لاعب بالمسابقة المذكورة، عن شهر سبتمبر الماضي، بعدما قاد ريال سوسيداد لتحقيق عدة انتصارات.
ويستأثر أوديجارد باهتمام متتبعي الدوري الإسباني، نتيجة العروض الجيدة التي بدأ بها اللاعب موسمه مع فريقه ريال سوسيداد، علماً أنه هدفين وقدم 3 تمريرات حاسمة منذ بداية الموسم الكروي الراهن.
وينتظر عشاق الليجا هذه الجولة لمتابعة السحر الكروي الذي يبصم عليه الدولي النرويجي، وهو ما ينطبق أيضاً على أندريه فرانك أنجويسا (فياريال) الذي يتمتع بقوة بدنية في خط الوسط لدرجة أنه يُعد اللاعب الوحيد الذي وصل إلى 73 فوزاً في الصراعات الثنائية هذا الموسم.
وستكون الأنظار موجهة أيضاً إلى بيرفيس إيستوبينيان (21 عاماً) الذي يلعب كجناح أيسر مع أوساسونا، ويتمتع الدولي الإكوادوري بسرعة كبيرة وقوة لا مثيل لها، وهو ما جعل أوساسونا يحتل مركزاً متقدماً بجدول الترتيب.
