قصف جبهة .. شعوذة راموس تصيب زيدان وإبراهموفيتش يظن نفسه مركز الكون

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إبراهيموفيتش وراموس وزيدان

    موقع سبورت 360 – نقابل بعض الأشخاص أحياناً يظنون أن كل أحداث الكون بدايةً من الانفجار الأعظم أو ما يطلق عليه “البيج بانج” إلى يومنا هذا هي تدور حولهم، ولها علاقة بهم بشكل أو بآخر.

    أحد أبرز النماذج على هذه الشخصية هو المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، اللاعب الذي وصف نفسه ذات يوماً بـ “الإله”، ولديه العشرات من التصريحات المثيرة للجدل خلال مسيرته، وتشعر أنه كلما تقدم بالسن، كلما ازداد تعجرفأً، أو بمعنى أدق، ازداد وهماً.

    آخر تصريحات زلاتان المثيرة للجدل، بل المثيرة للخسرية، جاء مضمونها “إذا بقيت مع لوس أنجلوس جالاكسي فسيكون هذا أمر جيد للدوري الأمريكي، الجميع يشاهد البطولة الآن، وإذا رحلت فلن يتذكر أحد الدوري الأمريكي”.

    مشكلة إبراهيموفيتش باعتقادي تتلخص في أن لديه بعض المعلومات الخاطئة، وأنا كمتطوع سأقوم بتصحيحها له، أولاً وقبل أي شيء، سأحاول أن لا أصدمك، لكن في الواقع لا أحد يتابع الدوري الأمريكي سواء أكنت تلعب به أم لا، وجودك به لم يغيّر من المعادلة شيئاً، الشيء الوحيد الذي أضفته هو أن البطولة استقبلت عجوزاً آخر.

    أما المعلومة الثانية التي أريد إخبارك بها هي أن 99% من الجماهير ليسوا مهمتين بمشاهدتك بغض النظر عن البطولة التي تلعب بها، أجزم أننا لو قمنا بعمل استفتاء للجماهير حول مكان تواجدك حالياً، سيصوت الكثيرين أنك اعتزلت كرة القدم، والبعض الآخر قد يذهب لخيار أنك ما زلت تلعب في مانشستر يونايتد وإصابتك تحرمك من المشاركة في المباريات.

    لا أعرف من أقنع إبراهيموفيتش أن عشاق الساحرة المستديرة مهوسون بمتابعته وهو في سن 38 عاماً، وسينفقون بعض الدولارات شهرياً للاشتراك بقنوات لم يسمعوا عنها من قبل لكي يشاهدوه كل أسبوع يلعب مباراة في الدوري الأمريكي الذي يضم مجموعة من الهواة ومجموعة اخرى ممن فاتهم القطار في عالم كرة القدم.

    هناك لاعبين أهم لعبوا في الدوري الأمريكي مثل ديفيد بيكهام وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ولم نرى أحداً قام بمتابعة البطولة من أجلهم، فلماذا سيفعلون ذلك لأجل من أطلق على نفسه بـ “الأسد”، أليس من الأسهل متابعة ناشيونال جيوغرافيك؟

    شعوذة راموس لا تنتهي .. احذر يا زيدان

    ندعم زين الدين زيدان حتى الموت”، تصريح من المفترض أن يزرع الرعب في نفوس جماهير ريال مدريد، وأن يجعل زين الدين زيدان يرتجف خوفاً على مستقبله، فعندما يقول القائد سيرجيو راموس هذه الجملة، يتم تفعيل تعويذة فرعونية تطيح برأس المدرب فوراً.

    نفس الكلمات قالها قبل أسبوع واحد على إقالة جولين لوبيتيجي، وكررها قبل أيام من إقالة سانتياجو سولاري، وها هو يدلي بها مجدداً قبل مباراة جلطة سراي، لكن يبدو أن “بركة” زيدان ما زالت تقاوم شعوذة راموس، والدليل أنه تم تأجيل مباراة الكلاسيكو، ما زال هناك بعض الوقت لفك هذه اللعنة.

    عزيزي راموس، لا أحد يطالبك بدعم المدرب حتى الموت، والأمر نفسه ينطبق على زملائك أيضاً، كل ما يريده زيدان والجماهير هو أن تلتزم بمركزك فقط، وتطرد روح هوجو سانشيز الشريرة التي سكنت جسدك منذ هدف العاشرة.

    راموس يعتقد أن دعم المدرب يكون بترك شريكه في قلب الدفاع وحيداً والاندفاع للهجوم من أجل التسجيل، أو تقمص دور لاعب الارتكاز والضغط على حامل الكرة في خط الوسط تاركاً مساحة شاسعة خلفه، أو حتى تولي تنفيذ جميع الكرات الثابتة من ركلات جزاء وضربات حرة بـ “البلطجة”.

    هذه الفقرة (قصف جبهة) هدفها تسليط الضوء على الأخبار الغريبة وتصريحات نجوم كرة القدم بطريقة حادة وساخرة أحياناً، وليس للتقليل من أي شخص أبداً.