زين الدين زيدان

موقع سبورت 360 – لا يخفى على أحد، أن مواجهة جلطة سراي التركي، كانت أهم مباراة لزين الدين زيدان هذا الموسم، والتي كادت أن تطيح بالمدرب الفرنسي خارج أسوار معقل ريال مدريد، لو لم يُحقق الانتصار.

لكن زيدان منذ عودته في الولاية الثانية، وهو يراهن على الحرس القديم، رغم الانتقادات، وبالفعل نجح الفريق الملكي في تحقيق أول انتصار له هذا الموسم بمسابقة دوري أبطال أوروبا، ليخرج زيزو من عنق الزجاجة.

سداسي ذهبي يُبعد امبراطورية زيدان عن العواصف الهوجاء:

وقالت صحيفة “ABC” الإسبانية، إن سيرجيو راموس، فاران، مارسيلو كاسيميرو، هازارد وصديقهم العظيم بنزيما هم الذين يشكلّون الحرس الامبراطوري لزيدان و هم بمثابة حصن للمدرب الفرنسي، لأن هؤلاء اللاعبين هم الذين ينقلون مشاعر “زيزو” لبقية اللاعبين ويدافعون عنه أمام وسائل الإعلام.

وتابعت الصحيفة المذكورة: “منذ أن تولى زيدان مهمة تدريب ريال مدريد يوم 4 يناير 2016، راموس كان بمثابة عينه في الملعب.. أما فاران الذي تمّ تكوينه كلاعب في المرينجي، فدائماً ما كان يحظى بدعم من زيدان، قبل أن يصبح الأخير مدرباً للفريق الأول”.

وأضافت: “بنزيما أيضا ًتمّ دعمه من جانب زيدان ليتغلب على الأزمات منذ أن جعله مورينيو يُعاني أمام هيجواين في عام 2011، فيما شارك كاسيميرو في مارس 2016 مع المدرب الفرنسي ومنذ ذلك الوقت أصبح لاعباً لا غنى عنه”.

وأوضحت: “مارسيلو أيضاً يدين إلى زيدان بشأن استمراريته، إذ أن مستقبل البرازيلي كان محل نقاش داخل أسوار النادي، لكن زيدان أراد منه أن يبقى بجانبه، وبالنسبة لهازارد فقد حاول أن يأتي عام 2016 بدعم من زيزو وفي النهاية تحقق حلمه عام 2019”.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن الخسارة أمام مايوركا وضعت زين الدين زيدان في موقف صعب، كما أن استمراريته كانت محل تساؤل لكن القادة في اسطنبول قاتلوا ليستطيع المدرب التغلب على الأزمة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: “هؤلاء اللاعبين الستة، لا يتقبلون بأن يكون المدرب فقط هو الملام في الفريق وأن تكون الانتقادات موّجهة بشكل مباشر له فقط، فهم يدافعون عنه لأن زيدان هو المدرب الذي يتكلم، يقرر و يغيّر ليتم حل المشاكل، دون أيّ غضب وأي محسوبية”.