موقع سبورت 360 – أصبح إسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حافزاً بالنسبة للاعبي ريال مدريد من أجل تحقيق الانتصارات، وهذا ما حدث في ليلة أمس الثلاثاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد أيام من الهزيمة أمام ريال مايوركا.
وحقق ريال مدريد الفوز على غلطة سراي في تركيا بهدفٍ دون مقابل ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبا، ليستعيد توازنه بعد الخسارة والتعادل أمام باريس سان جيرمان وكلوب بروج في أول جولتين، بجانب العودة إلى الطريق الصحيح بعد الهزيمة أمام مايوركا بهدفٍ دون مقابل مع أداء كارثي في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني.
وقدم لاعبو ريال مدريد أداءً صلباً وكان الفوز مستحقاً في اسطنبول، لينسي جماهيره ما حصل في مباراة مايوركا.
وقال مانويل برونا رئيس قسم أخبار “النادي الملكي” في صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن إسم جوزيه مورينيو بات حافزاً للاعبي ريال مدريد، وفي كل مرة يرتبط بها البرتغالي بالعودة إلى ملعب سانتياجو برنابيو نرى أداءً مغايراً للاعبين.
ويعتقد الصحفي الإسباني أن مورينيو يبدو الوحيد القادر على إخراج أفضل ما في اللاعبين، وكل ذلك حصل من خلال ارتباط فكيف سيكون الأمر لو كان جوزيه مدرباً لريال مدريد بدلاً من الفرنسي زين الدين زيدان.
وكان حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا أسوأ اللاعبين في ريال مدريد منذ انضمامه من تشيلسي في صيف عام 2018، لكنه تغير بشكلٍ واضح أيضاً مع إسم مورينيو.
