الموهبة النرويجية مارتن أوديجارد الذي أثار ضجة كبيرة في منتصف الموسم الماضي بعد أن تصارعت كبار أندية أوروبا على ضمه قبيل أن ينجح ريال مدريد بالحصول على توقيعه، بات الآن لاعباً مهمشاً بالكاد نسمع بأسمه في وسائل الإعلام.

أوديجارد التحق بفريق ريال مدريد كاستيا منذ يناير الماضي ولم يتم استدعائه لأي مباراة رسمية للفريق الأول هذا الموسم، كذلك استبعده المدرب رافاييل بينيتيز من قائمة الفريق المشاركة في دوري أبطال أوروبا على الرغم من استعداءه بعض اللاعبين الشبان أمثال مايورال ويورنتي.

في الحقيقة هناك أسباب عديدة تبرر انخفاض أسهم اللاعب بهذا الشكل، فمشاركته بعيداً عن الأضواء في دوري الدرجة الثالثة من العوامل الرئيسية في هذا الأمر، كذلك خروجه من حسابات رافا بشكل كامل يعد سبباً آخر ورئيسي.

ولو تتبعنا أرقام صاحب 17 عام هذا الموسم سنجد أن ما يقوم به بينيتيز أمر مبرر للغاية، فاللاعب خاض 4 مباريات فقط مع الكاستيا ولم يسجل أو يصنع أي هدف، كذلك قام المدرب زين الدين زيدان باستبداله في المباريات الأربعة.

هناك وجهة نظر تقول أن أوديجارد أخطأ بالانتقال إلى فريق بحجم ريال مدريد كونه من الصعب الحصول على فرصة في هذه المرحلة العمرية، لكن ما يفند هذه الفكرة هو استدعاء بينيتيز العديد من اللاعبين الشبان خلال الفترة الماضية، وذلك يعود لتألقهم خلال التدريبات والمباريات الرسمية للكاستيا.

كان من الأجدر على اللاعب وإدارة النادي الملكي إعارته في الصيف الماضي لفريق متوسط في الدوري الإسباني أو حتى الدوري الألماني أو الإنجليزي ليكتسب المزيد من الخبرة ولتخفيف الضغوطات عليه.

إقرأ أيضاً: سيميوني غير راضٍ عن نتيجة التعادل مع ريال مدريد