وقفة 360 .. حائط سلوفيني يُحبط انتعاشة ريال مدريد في ديربي الملل

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد

    موقع سبورت 360 – خيم التعادل السلبي، على ديربي العاصمة الإسبانية بين ريال مدريد ومضيفه أتلتيكو مدريد، الذي أقيم اليوم السبت، على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” معقل الروخي بلانكوس، ضمن منافسات الجولة السابعة من الليجا.

    وبهذا التعادل رفع ريال مدريد رصيده إلى النقطة 15 في صدارة ترتيب الدوري الإسباني، وارتقى أتلتيكو مدريد إلى المركز الثالث، وفي رصيده 14 نقطة.

    وإليكم أبرز الملاحظات الفنية التي خرجنا بها من هذا اللقاء:

    رغم استحواذ ريال مدريد، على الكرة في الشوط الأول، إلا أنه افتقد الخطورة الهجومية بشكل كبير، ولم يقدم لاعبو الفريق الملكي، أي لقطة هجومية تذكر، باستثناء تسديدة توني كروس التي تصدى لها يان أوبلاك بنجاح.

    ولم يجد ريال مدريد حلولاً أمام سرعة وقوة ضغط لاعبي أتلتيكو مدريد في مناطق الفريق الملكي، كما اتسم رتم اللعب في وسط الملعب بالبطء في التحرك والتمرير.

    وقدم جاريث بيل، واحدة من أسوأ مبارياته مع ريال مدريد، حيث فشل في ترك بصمته، كما أهدر الفرص التي سنحت له، أما كريم بنزيما، فقد أهدر مجهوده في الحركة السلبية والعودة إلى الخلف بشكل مبالغ فيه، دون التركيز على مهمته الأساسية، وهي تسجيل الأهداف والتمركز داخل منطقة الجزاء.

    وتمكن سيميوني من تسيير اللقاء كما أراد، فالمباراة كانت بلا فرص كثيرة ولا مساحات وبنسق بطيء، ورغم أن الفريق الملكي استحوذ في بعض الفترات، إلا أنه افتقد بوضوح لعنصر المفاجأة، وحتى حينما أظهر لاعبو زيدان القليل من الجرأة ظهر أوبلاك بزي البطل الخارق مجدداً.

    وتأخر زيدان كثيراً في إجراء التغيير الأول الذي أتى في الدقيقة 69، إذ كان من الواضح غياب ثلاثي الوسط عن مستواهم وخاصة فالفيردي الذي خرج في أول التبديلات، في ظل معاناتهم في الخروج بالكرة بالشكل الأمثل أمام ضغط أصحاب الأرض.

    Ramos

    واستعاد الفريق الملكي، جزءاً من عافيته المعهودة، بدخول لوكا مودريتش الذي منح الكثافة لوسط ملعب المرينجي، أما تبديلات سيميوني فكانت أكثر فاعلية حيث ساهم أنخيل كوريا في تنشيط الجانب الهجومي، مع التزام ماركوس لورينتي وتوماس بارتي، بأداء المهام الدفاعية فقط، وتشكيل جدار قوي مع خط الدفاع.

    ونجح ناتشو في سد الفراغ الذي خلفه غياب مارسيلو الليلة، خاصة على المستوى الدفاعي، حيث وقف كسدٍ منيع أمام هجمات أتلتيكو مدريد، كما قدم الإضافة الهجومية المطلوبة بعرضياته التي عانى منها مدافعو الخصم كثيراً.

    من الأخطاء التي وقع فيها زين الدين زيدان في مباراة اليوم، أنه لعب على المرتدات بوسط غير سريع وهجوم لا يستغل أنصاف الفرص التي يتحصل عليها، بينما كان التنظيم الدفاعي للمرينجي رائعاً بل مميزاً، حيث أبطل مفعول جواو فيليكس في العمق وكيران تريبييه يساراً.

    من أبرز المكاسب التي خرج بها ريال مدريد اليوم، هي حفاظه على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي، وهو ما يؤكد أن الفريق انتشل نفسه من مستنقع الفوضى الذي كان يقبع فيه خلال الأسابيع الماضية، وهو ما يُظهر أيضاً أن الفريق عمل على ردة فعل بعد ثلاثية باريس المُذلة.