موقع سبورت 360 – فقد زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، هالة القداسة التي أحاطت به، بعد الإنجازات العظيمة التي حققها مع الملكي، ويرجع ذلك إلى تراجع نتائج الفريق في الدوري الإسباني، والخسارة الأخيرة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.

وأصبح المدرب زيدان، عرضة للانتقادات بشكل كبير، في الوقت الذي تتخذ فيه نتائج الفريق الملكي، مسلكاً خطيراً، وجاءت الخسارة أمام باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، لتثير التشاؤم داخل أروقة المرينجي، بعدما كانت الجماهير متفائلة بموسم مبهج.

وشنت صحيفة “ماركا” الإسبانية، هجوماً عنيفاً على زين الدين زيدان، حيث كتبت: “لا يُمكنك اللعب في أوروبا هكذا، والأسوأ من الخسارة هو أن الجميع كان يعلم بأنها شيء حتمي، الجميع أدرك أن خسارةً كهذه ستأتي، لكن الأسوأ مرة أخرى أنها جاءت في البطولة المفضلة للنادي”.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية: “الحقيقة هي أن ريال مدريد كان يسير في الدوري بشق الأنفس، قدم أداءً جيداً ضد سيلتا فيجو في بالايدوس، لكنه عانى كثيراً خاصةً بعد طرد مودريتش. التعثر الأول لم يتأخر، تعادل الفريق في البيرنابيو ضد بلد الوليد ثم تعادل مرة أخرى مع فياريال”.

وبعدها قدم ريال مدريد شوطاً جيداً تقدم فيه بثلاثة أهداف دون رد في سانتياجو بيرنابيو، ولكن هذا لم يمنعه من المعاناة في الشوط الثاني أمام ليفانتي وخرج الفريق منتصراً بشق الأنفس 3/2.

وأشارت الصحيفة نفسها، إلى أن كرة القدم ليست علماً ثابتاً ولكن الجميع يعلم أن باريس سان جيرمان بمبابي، نيمار وكافاني كان سيقسو على ريال مدريد كثيراً، خصوصاً بغياب راموس، الذي غاب أيضاً عن خسارة الفريق أمام آياكس 4/1 التي أدت إلى نهاية موسم كارثي بطريقة سيئة للغاية.

ونوهت الصحيفة المقربة من المرينجي، إلى المنعرجات الخطيرة بدأت، لكن زين زيدان لا يقود سوى سيارة متهالكة فقدت سرعتها وقوتها والثقة بها، كأن الفريق لا يزال يعيش تحت ظلال الموسم الماضي الكئيب الذي تبدو أحداثه مستمرة حتى الآن.

وسيخرج ريال مدريد لملاقاة إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، على أن يستقبل أوساسونا في سانتياجو بيرنابيو، قبل أن يحل ضيفاً ثقيلاً على أتلتيكو مدريد بالواندا ميتروبوليتانو.