راموس وفيراتي

موقع سبورت 360 – يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية بشكل عام والإسبانية والفرنسية بشكل خاص معركة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في العاصمة الفرنسية، باريس.

ويصطدم الكبير المدريدي بالنادي الباريسي على ملعب حديقة الأمراء مساء الأربعاء في إطار الجولة الافتتاحية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

الكثير من الدوافع يملكها كلا الفريقين، مما يبشر بمشاهدة معركة تكسير عظام بين زملاء نيمار دا سيلفا وفريق المدرب زين الدين زيدان، الذي عاد من الجولة الدولية بتحقيق انتصار ثمين على حساب ليفانتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين لحساب الدوري الإسباني.

الميرينجي لا يبدو في أفضل أحواله الفنية والتكتيكية، وتشعر أن الفريق بحاجة إلى الكثير من التطور والتحسن ليكون منافساً شرساً على لقبي لا ليجا ودوري الأبطال هذا الموسم، وهو حلم الجماهير بعد الصفقات القوية التي أبرمتها إدارة النادي خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، وأبرزها إدين هازارد الذي سجل بداية مشواره مع الريال في لقاء ليفانتي، بعد مشاركته كبديل في الشوط الثاني.

عديد الدوافع لدى فريق العاصمة هنا وهناك، نسردها على النحو التالي:

1- يملك ريال مدريد دوافع كبيرة لتحقيق الفوز في أول مباراة كبيرة له هذا الموسم. صحيح أن هناك حالة شك بقدرات اللوس بلانكوس في الوقت الراهن، ولكنها قد تؤكد دفعة لعناصر الفريق الملكي لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام باريس، مما يعطي الثقة والمعنويات العالية للاعبين والجماهير على حدٍ سواء، وتكون نقطة انطلاق للريال هذا الموسم لمواصلة الانتصارات والزحف نحو صدارة جدول الترتيب في الليجا وأيضاً جدول ترتيب المجموعة الأولى في دوري الأبطال.

إدين هازارد

2- هازارد يريد وضع بصمة في ثاني مباراة رسمية له مع الفريق، وأول مباراة رسمية في دوري الأبطال مع الفريق الأبيض. مواجهة فريق بحجم باريس تمثل دافعاً لدى البلجيكي لمغازلة جمهور الريال من خلال تقديم مباراة قوية وهز شباك كيلور نافاس.

3- هذا الأخير رحل عن سانتياجو بيرنابيو لأنه أصبح الحارس رقم 2، وهو لا يستحق ذلك، فهو ليس أقل من كورتوا، هذا من وجهة نظره، وأيضاً في نظر العديد من المتابعين والمحللين، مما يمنحه حافزاً إضافياً للتألق ضد الريال وإثبات أن رحيله خطأ فادح لزيدان وبيريز.

4- يملك باريس الدافع القوي لتقديم مباراة قوية وتحقيق الفوز على الريال وهو إثبات أن الفريق تغير وأصبح يملك القدرة التنافسية للتفوق على أي خصم، بعد تغير سياسة النادي في سوق الانتقالات والتعاقد مع الأسماء الأقل شهرة، ولكن الأفضل على مستوى الإمكانيات.