لوكا يوفيتش

لا يمضى أسبوع حتى ونسمع عن إصابة أحد لاعبي ريال مدريد، وأحياناً لاعبين أو أكثر، وما زاد الأمور سوءاً هو إصابة معظم الوافدين الجدد خلال الفترة الماضية، مما جعل النادي وكأنه لم يبرم أي صفقة في الميركاتو الصيفي.

وتلقى زين الدين زيدان خبراً صادماً يوم أمس بإصابة لوكا يوفيتش خلال مباراة منتخب بلاده صربيا ضد منتخب البرتغال، لينضم اللاعب الذي كلف خزائن النادي 60 مليون ورو إلى قائمة المصابين، علماً أن هذه الإصابة هي الثانية له منذ وصوله إلى القلعة البيضاء.

وهناك حالة من القلق في النادي الملكي بخصوص الوافدين الجديد، فجميعهم تعرضوا للإصابة باستثناء إيدير ميليتاو الذي كان يعاني من إصابة هو الآخر خلال مشاركته في بطولة كوبا أميركا 2019 ثم تعافى منها قبل أن يلتحق بتدريبات الريال.

وتلقى فيرلاند ميندي إصابة خلال الجولة التحضيرية وغاب على أثرها لمدة 3 أسابيع، قبل أن يستعيد عافيته ويسجل حضوره الرسمي الاول في مباراة فياريال، وبشكل عام هناك قلق من الحالة البدنية للظهير الفرنسي لأنه عانى من إصابات مزمنة في الماضي.

كذلك ما زال إدين هازارد ينتظر خوض مباراته الأولى في الدوري الإسباني بعد تلقيه إصابة قبل مباراة سيلتا فيجو في الجولة الافتتاحية، وعلى الأغلب سيكون حاضراً في مباراة ليفانتي.

ومن المعروف عن هازارد أنه يتعرض لإصابة أو اثنتين في كل موسم تبعده عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة، وفي ظل وجود خلل واضح بالإعداد البدني في ريال مدريد، لا يمكن ضمان أن لا يتعرض لإصابة جديدة في الفترة القادمة.

ولعنة إصابات الوافدين ضربت أيضاً المهاجم البرازيلي الشاب رودريجو الذي لم يسجل حضوره الاول هو الآخر، ورغم أنه تم تسجيله مع الكاستيا، لكن زين الدين زيدان يخطط للاعتماد عليه هذا الموسم.

بالنظر إلى إصابة جميع اللاعبين الجدد سواء بعد وصولهم للنادي أو قبل بفترة بسيطة، فهذا مؤشر واضح لما سيعانيه الريال في الموسم الحالي، خصوصاً وأن معظم لاعبي الفريق أيضاً لديهم مشاكل مستمرة مع الإصابات مثل جاريث بيل، خاميس رودريجز، إيسكو، لوكا مودريتش رافاييل فاران، داني كارفاخال ومارسيلو، عدا طبعاً عن ماركو أسينسيو الذي تعرض لقطع بالرباط الصليبي.