جوارديولا قاهر الريال ..هل من قرابة مع المدرب بيب جوارديولا؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سيرجي جوارديولا نافارو

    موقع سبورت 360 – قتل سيرجي جوارديولا أحلام ريال مدريد في تحقيق الفوز الثاني على التوالي، بعد أن سجل هدف التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة بمرمى تيبو كورتوا حارس الملكي، ليقتنص بلد الوليد نقطة من المرينجي ويترك زين الدين زيدان ولاعبيه في مستنقع الأزمات.

    ونجح سيرجي جوارديولا مهاجم النادي القشتالي في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 88، حيث استغل تقدم خط الدفاع لينفرد بالحارس تيبو كورتوا، ويُسدد في الشباك، ويمنح فريقه نقطة ثمينة من أنياب الفريق الملكي.

    وكانت المحاولات الهجومية لبلد الوليد قليلة للغاية، ولكنها بالغة الخطورة بفضل النشاط الملحوظ لقلبي الهجوم سيرجي جوارديولا وأنيس أونال والمساندة الفعالة من بيدرينيو على الجهة اليمنى.

    كابوس مستمر:

    وبات اسم “جوارديولا” يمثل كابوساً لجماهير ريال مدريد، فمن ينسى النتائج التاريخية التي انهزم بها الفريق الملكي أمام برشلونة بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا؟ ومن ينسى تتويج البارسا بلقب دوري الأبطال بعدما تجاوز المرينجي في النصف النهائي؟

    ويتساءل عشاق كرة القدم في الساعات الأخيرة، عما إذا كانت هنالك آصرة قرابة بين لاعب بلد الوليد ومدرب مانشستر سيتي الحالي، والحقيقة أن هنالك اختلاف كبير بأسماء العائلة، فالأول اسمه “سيرجي جوارديولا نافارو” والثاني “جوسيب جوارديولا سالا”.

    من جهة أخرى، ينحدر المدرب الإسباني من مدينة برشلونة بإقليم كتالونيا، بينما يُعد لاعب بلد الوليد من مواليد مدينة ماناكور بجزيرة مايوركا وهي من جزر البليار الإسبانية، وهذا مؤشر آخر على أن عائلتي الرجلين ومسقط رأسهما مختلف، ولا توجد أي صلة قرابة بينهما.

    عدو برشلونة:

    بحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن سيرجي جوارديولا البالغ من العمر 28 عاماً، له قصة لا تنسى مع نادي برشلونة، فقد دخل رسمياً ضمن لاعبي الفريق الكتالوني في عام 2015، قبل أن يرحل في ظروف استثنائية.

    وغرد اللاعب على “تويتر” معرباً عن سعادته بعدما أنهى برشلونة آنذاك التعاقد معه وهو بعمر 24 عاماً، فبعد 8 ساعات فقط من انضمامه للفريق قادماً من نادي ألكوركون، تم إنهاء العقد بين الطرفين.

    وقال جوارديلا في تصريحات صحفية، بعد ذلك إن الأمر كان محزناً بالنسبة له، لينتهي به المطاف في بلد الوليد بعد رحيله عن خيتافي عقب فترة غير مثمرة.