5 أسباب ترجح كفة ريال مدريد للفوز بلقب الدوري الإسباني

رامي جرادات 14:07 17/08/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هناك حالة من التشاؤم تسيطر على ريال مدريد من جماهير وصحافة وحتى اللاعبين أنفسهم، الجميع متفق أن الصفقات التي أبرمها النادي ليست كافية لكي يعود الفريق إلى قمة مستواه، ولن يتمكن من منافسة الغريم التقليدي برشلونة الذي يملك تشكيلة أفضل من حيث الجودة خصوصاً في الخط الأمامي.

    ريال مدريد عانى من مشاكل واضحة في الجولة التحضيرية، خصوصاً على الصعيد الدفاعي، ويبدو أن المشكلة الرئيسية تكمن في خط الوسط الذي أصبح متهالكاً بوجودة توني كروس الفاقد الروح والرغبة، ولوكا مودريتش الذي بدأ يظهر عليه آثار التقدم بالسن، أما إيسكو فما زال بعيداً عن المستوى المعتاد.

    ولم يتعاقد النادي حتى الآن مع لاعب جديد لتدعيم خط الوسط، وبنسبة كبيرة جداً لن يتم التعاقد مع بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد، وربما لن يأتي أحد بنهاية المطاف، لكن ما زال هناك بصيص من الأمل لوصول فان دي بيك أو إريكسن، طبعاً هذا غير متعلق بصفقة نيمار التي ما زالت حظوظ الريال فيها قائمة رغم صعوبة المهمة.

    ورغم موسم ريال مدريد الكارثي مع لوبيتيجي وسولاري، والأداء السيء جداً في الجولة التحضيرية، وعدم تدعيم صفوف الفريق بالشكل المطلوب، إلا أن هناك بعض البوادر الإيجابية التي تجعل الفريق الملكي قادراً على الفوز بلقب الليجا هذا الموسم، وهي على النحو التالي:-

    لا خلاف على جودة اللاعبين

    من حق الجميع أن لا يتفاءل بموسم ريال مدريد، فما رأيناه الموسم الماضي كان شيئاً غير متوقعاً أبداً وأوضح لنا أن الفريق غير قادر على المنافسة بهذه التشكيلة التي يملكها، لكن السؤال المهم الآن؛ هل الأسماء الموجودة بالفريق سيئة؟

    في الحقيقة هناك تقريبا  11أو 12 لاعب في تشكيلة ريال مدريد يصنفون ضمن أفضل 100 لاعب في العالم، المشكلة تكمن في أن مستوى معظمهم انخفض بشكل مفاجئ، وإن تمكن زين الدين زيدان إحيائهم من جديد فأن الريال سيكون قوياً كما عهدناه، وسينافس على لقب الليجا حتماً.

    كان هناك عوامل عديدة لانخفاض مستوى اللاعبين في الموسم المنصرم مثل اللامبالاة بعد التشبع بالألقاب، وانعدام الثقة بسبب رحيل كريستيانو رونالدو والخسائر المتتالية، بالإضافة إلى عدم وجود مدير فني يثق فيه اللاعبين بشكل حقيقي كما هو الحال مع زين الدين زيدان، وهذه الأسباب اختفت معظمهما الآن، وجميع اللاعبين يترقبون بداية جديدة مع زيزو.

    زيدان يعرف كيف يفوز بالليجا

    المدرب الفرنسي قاد ريال مدريد للفوز بلقب الدوري الإسباني قبل موسمين، ولعب نصف المباريات بتشكيلة احتياطية أيضاً، وفي موسمه الأول الذي استلم فيه الفريق في منتصف الموسم، حقق عدد نقاط أكثر من الجميع، لكن الفارق كان كبيراً مع البرسا لحظة استلامه.

    صحيح أن زيزو خسر لقب الليجا في الموسم الثالث، لكن الفريق لم يكن سيئاً بالقدر الذي رأيناه الموسم الماضي، ومع الخبرة التي امتلكها والروح الجديدة التي عاد بها، لا يمكن استبعاد أبداً أن يكرر تتويجه باللقب مرة أخرى.

    تركيز برشلونة على دوري الأبطال

    هوس برشلونة بالفوز في لقب دوري أبطال أوروبا قد يؤثر على مستواه في الدوري الإسباني، ورأينا آثار ذلك في الموسم الماضي الذي فقد فيه الفريق نقاط كثيرة لم يتمكن المنافسين المباشرين من استغلالها، وستكون الآثار أوضح هذا الموسم بعد الإقصاء المذل من ليفربول لأن الفريق لم يعد يفكر بشيء سوى التتويج بلقب دوري الأبطال.

    خط هجوم قوي

    خط هجوم ريال مدريد هو الأقوى بين جميع الخطوط الأخرى، فهناك العديد من اللاعبين المهاريين مثل فينيسيوس جونيرو ورودريجو وإبراهيم دياز ولوكاس فاسكيز، بالإضافة إلى كريم بنزيما الذي تحسن كثيراً على الصعيد التهديفي وقدم موسم استثنائي، دون أن ننسى خاميس رودريجيز وجاريث بيل في حال بقائهما مع الفريق.

    امتلاك هذه الأسماء كفيل أن يضمن لك تسجيل الأهداف في معظم المباريات، ويتبقى على زيدان فقط التركيز على تنشيط خط الوسط ومعالجة المشاكل الدفاعية التي كانت السبب في خسارة الفريق في العديد من المواجهات.

    دكة بدلاء عميقة

    أحد أهم أسرار نجاح ريال مدريد في الليجا موسم 2017-2018 يكمن في امتلاكه دكة بدلاء قوية وعميقة، وبعد الصفقات التي أبرمها النادي هذا الصيف، أصبح زيدان يملك وفرة من اللاعبين على دكة البدلاء في جميع الخطوط، خصوصاً في حال استمرار جاريث بيل وخاميس، او التعاقد مع لاعب خط وسط جديد ومهاجم في حال رحيلهما.

    زيدان بالأسماء التي يملكها سيتبع سياسته الشهيرة بالمداورة بين اللاعبين، وسيكون لديه أسلحة عديدة يمكنه استغلالها في المباريات السهلة عندما يكون مضطراً لإراحة بعض العناصر الأساسية.