لاعبو ريال مدريد

موقع سبورت 360 – تنطلق منافسات الموسم الجديد من الدوري الإسباني مساء الجمعة بمباراة قوية ومرتقبة بين أتلتيك بيلباو وبرشلونة على ملعب سان ماميس.

وتستكمل الجولة الأولى يوم السبت بمجموعة من اللقاءات، أبرزها مواجهة ريال مدريد وسيلتا فيجو على أرض الأخير، ملعب بالايدوس، والتي سيغيب عنها النجم البلجيكي القادم من تشيلسي الإنجليزي خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية، إدين هازارد بسبب الإصابة في الفخذ.

ويبدو أن المنافسة على لقب لا ليجا هذا الموسم ستكون ثلاثية بين أتلتيكو مدريد، برشلونة وريال مدريد، وذلك بعد التدعيم القوي الذي قام به الروخي بلانكوس وانتداب لاعبين ممتازين أبزرهم جواو فيلكس، الجوهرة البرتغالية الشابة والذي قدم مستويات فنية وتهديفية رائعة خلال الفترة التحضيرية.

الميرينجي خاض فترة تحضيرية سيئة أدخلت الشكوك في نفوس مشجعي الفريق الملكي، الذي يعاني منذ رحيل زين الدين زيدان المدير الفني الفرنسي وكريستيانو رونالدو الهداف البرتغالي عن الفريق الصيف الماضي، وهو ما استدعى عودة زيزو إلى الإطار الفني للوس بلانكوس.

ولكن عودة زيزو لم يكن لها الأثر الإيجابي اللحظي على الريال، الذي ظل يخسر النقاط في الليجا ولا يقدم العروض المقنعة.

إدين هازارد

إدين هازارد

يأتي هذا في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط على فريق ملعب سانتياجو بيرنابيو لتحقيق لقب الدوري الإسباني وإنهاء السيطرة الكاسحة للغريم التقليدي على لقب الليجا، حيث حقق البرسا اللقب 8 مرات في آخر 11 عاماً !.

جيرارد بيكيه مدافع البلوجرانا ألمح قبل أيام إلى تركيز الريال على لقب دوري الأبطال ورميه للقبي الليجا وكأس ملك إسبانيا، وهو مُحق في ذلك، حيث تجد مردود لاعبي الفريق الأبيض يختلف كثيراً في دوري الأبطال، مقارنة بالأداء المهزوز في الليجا.

صحيح أن دوري الأبطال بطولة مهمة للغاية، على خلفية أنك تواجه أفضل فرق القارة، وهو لقب يؤهلك للمنافسة على لقبين آخرين: السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ولكن ينبغي في نفس الوقت الاهتمام بالليجا وعدم السماح للغريم التقليدي بالسيطرة على لقبها بهذا الشكل الكاسح، الذي ينال من هيبة نادٍ بحجم ريال مدريد.

الريال لديه أسبقية واضحة في دوري الأبطال، 13 لقباً مقابل 7 لميلان و6 لليفربول، وبالتالي فإن ريادته على الصعيد الأوروبي في أمان لسنوات قادمة، وبالتالي يجب عليه التركيز على الليجا واستعادة هذا اللقب الغائب الذي لم يعزز خزينة النادي سوى في مناسبتين خلال آخر 11 عاماً.

الميرينجي يملك الزاد البشري الذي يمكنه من المنافسة على لا ليجا بعد بقاء جاريث بيل وخاميس، فعلى زيدان إيجاد التوليفة المناسبة من اللاعبين الموجودين، فهناك لاعبون أكفاء في كل المراكز، وتبقى صفقة الوسط المنتظرة مطلوبة لمزيد من الصلابة في وسط الملعب.