قبل أسينسيو .. أشهر اللاعبين أصيبوا بلعنة الرباط الصليبي

رامي جرادات 23:03 24/07/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رونالدو وأسينسيو وإبراهيموفيتش

    تعد إصابة الرباط الصلبي هي أسوأ شيء ممكن أن يحدث للاعب كرة القدم داخل الملعب، فقد دمرت مسيرة نجوم كانوا يسطعون في سماء الكرة العالمية، وأرهقت نجوم آخرين كثيراً لدرجة أجبرتهم على الاعتزال وهم لا يريدون ذلك.

    ماركو أسينسيو نجم ريال مدريد كان آخر ضحايا لعنة الرباط الصليبي وفقاً لما أعلنه النادي الملكي بشكل رسمي، اللاعب سيغيب لمدة لا تقل عن ثمانية أشهر على الأقل، ويبدو أنه عودته لن تكون قبل شهر فبراير القادم.

    وقبل أسينسيو، شهد عالم الساحرة المستديرة العديد من الحالات الحزينة، نجوم كانوا معشوقين لدى الجماهير تعرضوا لإصابة الرباط الصليبي في الركبة، وفي هذا التقرير سوف نستعرض لكم بعض الأسماء الشهيرة التي عانت من هذه اللعنة:-

    الظاهرة رونالدو

    عندما نسمع عن إصابة الرباط الصليبي، أول ما يتبادر إلى أذهاننا الظاهرة البرازيلية رونالدو الذي عانى من هذه الإصابة مرتين خلال فترة تواجده مع إنتر ميلان، وغاب لقرابة سنتين عن الملاعب.

    رونالدو تحلى بالعزيمة والإصرار، وعاد قبل مونديال 2002، وحقق اللقب للبرازيل وتوجد هدافاً للبطولة برصيد 8 أهداف، لكن هناك شبه اتفاق أن مهارات الظاهرة تقلصت كثيراً عما كان عليه قبل الإصابة، وهناك الكثيرين يرون أنه كان ليصبح الأفضل في التاريخ لو سارت مسيرته بشكل طبيعي كلاعبين آخرين أمثال زيدان وميسي وكريستيانو رونالدو ورونالدينيو وغيرهم.

    روبيرتو باجيو

    ربما يكون اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة الإيطالية، ولولا إصابة الرباط الصليبي لما شكك أحداً في هذا الأمر، نجم كأس العالم 1994 تعرض لهذه الإصابة عندما كان عمره 18 عاماً فقط، وعانى بسببها طوال مسيرته الاحترافية وفقاً للتصريحات التي أدلى بها بنفسه.

    زلاتان إبراهيموفيتش

    هو أكبر لاعب سناً تعرض لهذه الإصابة، وحدث ذلك في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد وكان يبلغ حينها 35 عاماً، لكن كما وصف نفسه “بالأسد”، تمكن زلاتان من العودة سريعاً، لكنه لم يعد قادراً على مجاراة النسق العالي للدوريات الأوروبية، وقرر التوجه للدوري الأمريكي الذي يعد أقل احتكاكاً وتكتيكاً.

    راداميل فالكاو

    بعد أن كان يصنف أفضل رأس حربة في العالم خلال عام 2013، تعرض راداميل فالكاو لإصابة بقطع في الرباط الصليبي بعد انتقاله من أتلتيكو مدريد إلى موناكو، وأبعدته هذه الإصابة لـ10 أشهر عن الملاعب، وحتى الآن، لم يستعد المستوى الذي كان عليه، علماً أنه عانى من نفس الإصابة أيضاً في قدمه الأخرى في بداية مشواره الاحترافي.

    ديل بيرو

    ربما من اللاعبين القلائل الذين تعرضوا للعنة قطع الرباط الصليبي ولم تتأثر مسيرته كثيراً، ديل بيرو كان أحد الضحايا عام 1998 بعد أن حقق لقب الدوري الإيطالي ليوفنتوس، لكنه عاد بعد 7 أشهر واستعاد مستواه سريعاً.

    رود فان نيستلروي

    كان مانشستر يونايتد مهتماً بالحصول على خدماته في صيف 2000، لكن قبل إبرام الصفقة، تعرض المهاجم الهولندي لقطع في الرباط الصليبي مع أيندهوفن، وحرمته من الانتقال إلى مسرح الأحلام، وفي الصيف التالي، قرر ألسير أليكس فيرجسون التعاقد معه بعد أن استعاد عافيته ومستواه.

    توتي

    قليلون من يعرفوا أن توتي عانى من هذه الإصابة أيضاً، حدث ذلك في موسم 2007-2008، واستمر غيابه لـ5 أشهر عن الملاعب، وعاد ملك روما بعد ذلك وقدم مستويات جيدة في السنوات التالية، لكن حركته أصبحت أبطأ قليلاً عما كانت عليه.

    فيكتور فالديز

    ربما ليس من أفضل الحراس في التاريخ، لكنه حمل الكثير من الألقاب مع برشلونة، وقدم مستوى طيب في معظم الأوقات رغم هفواته في بعض الأحيان، ولم تسر الأمور بشكل جيد مع فالديز بعد أن قرر الرحيل عن البرسا صيف 2013، فقد تعرض لقطع في الرباط أثر على مستقبله بشكل سلبي جداً.