واصل نادي ريال مدريد الإسباني اكتساحه لسوق الانتقالات الصيفية حتى قبل أن تبدأ بشكل رسمي، بتعاقده مع 3 لاعبين وهم البلجيكي إدين هازارد، البرازيلي إيدير ميليتاو والمهاجم الصربي لوكا يوفيتش.

يمكننا أن نطلق عليه لقب مشروع جديد، أو بناء فريق جديد، كلاهما يؤدي إلى طريق، أولاً يجب أن نعترف أن جيل ريال مدريد الحالي اقترب من الانتهاء ويجب دعمه وتجديد دمائه.

الأمر يبدو طبيعياً، الغير طبيعي هو الذي حدث الموسم الماضي وانهيار فريق ريال مدريد بهذا الشكل في جميع البطولات، النادي الملكي الآن يرد في سوق الانتقالات بصفقات من العيار الثقيل.

الصفقات الثلاث أنعشت الآمال مرة أخرى، ريال مدريد كان قريب أيضاً من ضم صفقته الرابعة والإعلان عنها مع إعلانه ضم يوفيتش وهازارد وهو الفرنسي فيرلاند ميندي ظهير أيسر أولمبيك ليون.

جميع التقارير أشارت الأيام الماضية إلى أن ريال مدريد قد أنهى بشكل نهائي إتفاقه مع ليون ولاعبه فيرلاند ميندي للتعاقد مع الأخير ويتبقى فقط خوض اللاعب للفحوصات الطبية، ولكن إذ فجأة تنقطع الأخبار وتخرج أخبار تشير بأن هناك مشكلة.

الشائعات إزدادت أن ميندي فشل في الفحوصات الطبية وعليه إعادة بعض الاختبارات قبل الإعلان عن انضمامه إلى ريال مدريد بشكل رسمي، هذه الشائعات تنقسم إلى جزئين أولهما خاطيء والثاني صحيح.

حقيقة أزمة ميندي والفحوصات الطبية في ريال مدريد..

شبكة “LibertadDigital” الإسبانية الشهيرة كشفت قصة الفرنسي فيرلاند ميندي ظهير أولمبيك ليون الأيسر الكاملة مع ريال مدريد، والتي أكدت أن اللاعب سوف ينضم إلى النادي الملكي ولكن هناك مشكلة.

في الأسبوع خضع ميندي للفحوصات الطبية في فرنسا من أجل توقيعه للعقود الرسمية لانضمامه إلى ريال مدريد ولكن أمر غريب حدث لا يتكرر كثيراً هذه الأيام.

وصل جوني كالافات مسؤول من ريال مدريد ومعه أحد أطباء النادي، وبالفعل خضع ميندي للفحوصات بل وتجاوزها بنجاح أيضاً، ولم يظهر مشكلة في ظهر أو ورك اللاعب كما أشيع ولكن كشفت “LibertadDigital” أن في عيادة الكشف في باريس لم تكن بعض الأجهزة اللازمة لفحص بعض أماكن الظهر والورك للاعب والذي كان يعاني منهما قبل أكثر من 4 سنوات ولكن لا يوجد هناك أى نوع من أنواع الفشل في تجاوز الفحوصات الطبية.

وبعدها صمم طبيب ريال مدريد والمسؤول أن اللاعب عليه إكمال باقي الفحوصات الطبية أولاً قبل توقيع عقود انضمامه إلى النادي بشكل رسمي حتى لا يكون هناك أى مشكلة مستقبلية.