ريال مدريد وأندية أخرى مرموقة خيبت الآمال موسم 2018 – 2019

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ستشهد ملاعب أوروبا الراحة بعد موسم طويل وساحر شهد ارتفاعات وانخفاضات في أسهم العديد من الأندية واللاعبين.

    الموسم شهد ملحمة في الدوري الإنجليزي بين ليفربول ومانشستر سيتي على اللقب، بينما لعبت بروسيا دورتموند من أجل الدوري الألماني الند بالند مع العملاق البافاري وأبقت السباق مشتعل حتى الجولة الأخيرة.

    أما في إيطاليا فإن يوفنتوس أثبت أنه الأعلى مقامًا، حيث حقق النادي رقمًا قياسيًا بالحصول على اللقب لثمان مواسم متتالية، بينما نجح باريس سان جيرمان في حصد الدوري السادس له في سبعة مواسم، والحال مقارب في إسبانيا حيث أكد برشلونة هيمنته على الليجا الإسباني بعد فوزه بها للمرة الثامنة من 11 موسمًا.

    ولكن على الرغم من وجود ما نحتفل به فإن هناك أيضًا، فهنالك أيضًا من خذلوا أنديتهم وودعوا الموسم تاركين الحسرة على وجوه مشجعيهم. نسمي في هذا المقال أكثر خمس فرق مخيبة للآمال في الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا.


    مانشستر يونايتد

    Getty

    الكل لاحظ أن الشياطين الحمر يعانون من فترة سيئة منذ رحيل المدير الفني التاريخي للفريق، السير أليكس فيرجسون. لكن في موسم 2018/19 وصل الانحدار إلى ذروته. بدء الموسم بداية غير مبشرة في العام الثالث اللعين تحت قيادة البرتغالي خوسيه مورينهو -وهو الموسم الذي بحكم العادة يكون كارثيًا للبرتغالي-، ومنذ المباريات الأولى في الموسم أصبح واضحًا أن البرتغالي أفسده في لحظاته الأولى.

    انتقد مورينهو كل شيء ممكن من كأس العالم، لضعف سوق الانتقالات، حتى الشباب الذين انتقاهم من الجولة الصيفية بأمريكا لم يسلموا منه، ووصل الأمر به أن انتقد ولادة ابن مارسيال وتأخره في العودة لمعسكر الفريق ضمن الأمور التي أغضبت البرتغالي.

    تولى الأمور أولى جونار سولشاير بعد الإطاحة بالبرتغالي مورينيو، وقاد فترة هي الأزهى في تاريخ النادي من وقت رحيل فيرجيسون بـ14 انتصارًا وهزيمة واحدة في 17 مباراة. ولكن لا تستمر الأمور الجيدة، انتهت حملة سولشاير نهاية مفجعة أوضحت مدى الفوضى التي يغوص فيها النادي الأحمر.

    لازال أولى هو الذي يقود مسيرة الأحمر، فهل يستطيع إنقاذ النادي من طريقه الحالي الكارثي؟


    ريال مدريد

    GettyImages-1128421518

    نادي كبير آخر في فوضى. استمرت هيمنة الفريق الكتالوني على الدوري الإسباني رغم الهشاشة التي أصابت صفوفه بسبب ارتفاع معدل أعمار الفريق والتي ظهرت بشدة في مباراة ليفربول الكارثية التي أنتهت بفوز الليفر بأربعة أهداف دون مقابل. وعلى الرغم من اعتبار موسم برشلونة غير جيد خاصة بعد خسارتهم كأس الكوبا أمام فالنسيا، إلا أن موسم الريال كارثي بكل معنى الكلمة ويبلوره إنهائهم الدوري بفارق نقاط يزيد عن الـ17 نقطة ليصبح أسوء من الموسم الماضي.

    كان كريستيانو هو الرجل الخارق في صفوف الفريق، والذي ساعد السفينة المهشمة في الإبحار خلال المواسم الثلاث الماضية، ولكن من دونه غرقت سفينة الريال تمامًا.

    الطريقة القبيحة التي ترك بيها لوبينتيجي قيادة المنتخب الإسباني ليقود الريال لم تكن مبشرة بالخير. وبعد الاستغناء عنه كانت قيادة سولاري مجرد ملء فراغ حتى تم الإعلان عن عودة زيدان مرة أخرى. وسرعان ما تلاشى الصخب الجماهيري بعودة زيدان بعد نتائجه السيئة، إذ لم يفز سوى بخمس مباريات من بين عشر خاضهم.

    كريم بنزيما كان بارقة الأمل الوحيدة في الموسم، الذي لم تنقذه بطولتهم المفضلة، دوري الأبطال، بعد أن سقط سادة أوروبا على يد صغار أياكس.


    شالكة

    GettyImages-1147159994 (1)

    اصطدم شالكة بالأرض من بعد موسم ارتفع فيه إلى سماء الدوري الألماني واحتل المركز الثاني. كان موسمًا من المعاناة للنادي الألماني.

    اكتسب المدرب الإيطالي الشاب احترام الجماهير بعدما صعد بشالكة ليكون وصيف بطل الدوري الألماني، وإلى نصف نهائي الكأس الألماني. إلا أن الهزيمة المذلة بعشرة أهداف مقابل هدفين أمام مانشستر سيتي في مجمل ذهاب وإياب الدور السادس عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا جعلت النادي يستغنى عن خدماته في شهر مارس.

    ومن بعد ذلك انزلق شالكة إلى حرب الهبوط، وعلى الرغم أن الفريق سينهي الدوري في مأمن من الهبوط كونه يحتل المركز الـ15 مبتعدًا بـ5 نقاط عن أقرب منافسيه شتوتجارت الـ16 في ترتيب الدوري. إلا أن شالكة لم يحتل مركزًا أبعد من الـ14 خلال الـ28 موسمًا السابقين له في الدوري الألماني كان فيهم النادي ضمن ضيوف القسم الأعلى من الدوري.


    ريال بيتيس

    GettyImages-1131255248 (1)

    خطف كويكي سيتيان الأضواء بعدما عصف فريقه ببرشلونة في معقل البلغرانا الكامب نو في مباراة عصيبة أخذت مكانها في نوفمبر الماضي. الفوز على بطل الدوري بأربعة أهداف لثلاثة أعطى دفعة كبيرة للنادي ولبينيتو فيلامارين الذي حلم بموسم أعظم من موسم 2017/18 الذي أنهي فيه بيتيس الدوري في المركز السادس وتأهل للدوري الأوروبي.

    كانت الطموحات محلقة بينما جاء الواقع بدون أجنحة. لم تنجح طريقة سيتيان في خطفهم لمقعد ثاني تاريخي لدوري أبطال أوروبا، والأول منذ 13 عامًا. حيث أخذ الفريق منحنى كارثي بعد الأداء العبقري أمام برشلونة ولم يحقق المكسب سوى في 9 مباريات من أصل 25 مباراة خاضهم.

    بإجمالي نقاط أقل بـ13 نقطة عمما حققوه الموسم الماضي، وبإنهائهم الدوري في المركز العاشر، وخروجهم من دوري أوروبا أمام رينيه في الدور الـ32 على الرغم من نجاحهم في التأهل من دور المجموعات من بوابة العملاق الأوروبي إيه سي ميلان.


    فولهام

    GettyImages-1145472799 (1)

    هل هناك قسوة في وضع فولهام ضمن الأندية المخيبة للآمال، بعد موسم واحد من صعوده للدوري الإنجليزي الممتاز؟

    من ناحية يبدو الاستنكار ممكنًا، ومن نايحة أخرى فلا، حيث أن اختيار فولهام ليس له علاقة بقصة صعودهم.

    انفق فولهام مبالغ طائلة في الصيف الماضي بهدف تأمين وجوده بين كبار إنجلترا في الدوري الممتاز. إلا أن الأمور لم تسر في مجرى جيد معهم، حيث لم تؤت أغلب الصفقات والقرارات التي اتخذها النادي أُكلها. وانتهى مشوار النادي في الدوري تحت قيادة لاعبه السابق سكوت باركر، كثالث مدير فني للفريق في الموسم.

    قامت إدارة فولهام بإنفاق مبلغ وهمي يقارب الـ105 مليون جنيه استرليني خلال الانتقالات الصيفية، ليصبحوا بدورهم النادي المتأهل الأكثر إنفاقًا في التاريخ، ورغم إنفاقهم المشابه لإنفاق الفرق الكبرى في الدوري مثل يونايتد وأرسنال والسيتي إلا أنهم فشلوا في اجتناب الهبوط والخروج من مراكز الهبوط التي ضمتهم منذ الهزيمة برباعية أمام كارديف سيتي في الـ20 من أكتوبر الماضي.