لماذا يجب أن يكون زيدان سعيداً قبل مباراة ريال مدريد القادمة والأخيرة؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • غداً ينتهي الموسم في إسبانيا رسمياً الجولة الثامنة والثلاثين من عمر الدوري الإسباني، الليجا التي لم يجد برشلونة أى صعوبة في الفوز بها مع غياب كامل للمنافسين.

    ريال مدريد صاحب المركز الثالث برصيد 68 نقطك لن يتغير مركزه أياً كانت نتيجة مباراته الأخيرة غداً ظهر الأحد ضد ريال بيتيس على ملعب سانتياجو بيرنابيو.

    موسم كارثي عاشه ريال مدريد، فترات مظلمة يريد الجميع في النادي الملكي عدم تذكرها، غداً اللحظة التي انتظرها جماهير الميرنجي، نهاية الموسم.

    زين الدين زيدان في تصريح له قبل عدة شهور أشار إلى أنه ينتظر المحطة الأخيرة بفارغ الصبر، تأكيداً على انهيار موسم ريال مدريد وعدم الحاجة إلى المتبقي منه، هو الآن بالتأكيد الأكثر سعادة وفرح.

    هل تساوي نهاية الموسم نهاية أزمات ريال مدريد؟

    نهاية الموسم تساوي انتهاء مسلسل النتائج السيئة والكارثية الذي لا ينتهي، ريال مدريد يدخل كل مباراة الآن ويخرج منها خاسراً، بالتأكيد أمر محبط للجميع المدرب، اللاعبين والجماهير.

    زيدان لا يتحمل بالتأكيد ما يحدث الآن، استقال قبل بداية الموسم بفترة جيدة، ثم عاد في شهر مارس وتولى المهمة بعد إقالة لوبيتيجي وسولاري، وقتها لم يكن هناك هدف لبقية مسوم ريال مدريد بل ازدادت الأمور سوء.

    11 هزيمة تلقاها ريال مدريد هذا الموسم في الدوري الإسباني فقط، خروج مهين من دوري أبطال أوروبا على يد آياكس برباعية على ملعب سانتياجو بيرنابيو، موسم كان بالتأكيد يجب أن ينتهي سريعاً.

    لماذا يشعر زيدان بالسعادة الآن؟

    زيدان الآن سيكون قادراً بدون ضغط وجدول مباريات وحسابات أخرى على دخول الغرف المغلقة منفرداً من أجل التفكير والتخطيط لموسم ريال مدريد القادم والذي بالتأكيد يريد الجميع تصحيح الأوضاع فيها وهذا ما جاء زيزو من أجله.

    اختبار زيدان الحقيقي يبدأ الموسم القادم، عليه أولاً إعادة شخصية ريال مدريد التي انهارت على يد لوبيتيجي وسولاري، زيدان أمام امتحان صعب ولكن إذا نجح فيه مع تاريخه بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية سيصبح بالتأكيد أحد عظماء التدريب.

    سوق الانتقالات

    يمكننا أن نطلق عليه لقب مشروع جديد، أو بناء فريق جديد، كلاهما يؤدي إلى طريق، أولاً يجب أن نعترف أن جيل ريال مدريد الحالي اقترب من الانتهاء ويجب دعمه وتجديد دمائه.

    مع نهاية كل موسم، التركيز يتحول كلياً من جميع الأندية على سوق الانتقالات للتحضير للموسم الجديد، ولا يوجد فريق في العالم يريد التحضير للموسم الجديد أكثر من ريال مدريد.

    ريال مدريد بالفعل أنهى التعاقد بشكل رسمي منذ عدة أشهر مع المدافع البرازيلي ميليتاو قادماً من بورتو البرتغالي، وسمعنا أيضاً أن الأمور أصبحت شبه منتهية مع البلجيكي إدين هازارد والصربي لوكا يوفيتش مهاجم إينتراخت فرانكفورت.

    على ريال مدريد إنهاء أموره في سوق الانتقالات بسرعة وقبل بداية فترة التحضير للموسم الجديد، على أن يكون الفريق بشكل كامل متواجد في المباريات الودية التحضيرية، وهذا بالتأكيد أمر سيساعد زيدان كثيراً.