Getty

موقع سبورت 360 – يخوض فريق ريال مدريد الاختبار الأصعب هذا الموسم، أمام ضيفه القادم من الأراضي المنخفضة، فريق آياكس أمستردام، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب سانتياجو بيرنابيو، في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويستعرض معكم موقع سبورت 360 في هذه المساحة، 5 عوامل تشحذ همة ريال مدريد لإقصاء آياكس في مباراة اليوم:

إحباط آياكس:

تمثل الشكوك التي تولدت عقب نتائج ريال مدريد خلال مبارياته الأخيرة، خطراً كبيراً على الفريق الإسباني خلال مواجهته أمام آياكس، الذي لم يلعب مباراته الأخيرة بالدوري بعد تأجيلها للتركيز على هذه المواجهة المصيرية وإنعاش آماله في البطولة.

وسيُحاول ريال مدريد إحباط آياكس وقتل معنوياته المرتفعة، كما سيبحث عن تقديم مستويات مميزة حتى يمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها في لقاء الإياب رغم فوزه بهدفين مقابل هدف.

إنقاذ الموسم:

يعيش ريال مدريد أسوأ أوقاته في الموسم، بعد تلقي هزيمتين ضد برشلونة، الأولى بثلاثية نظيفة في إياب نصف نهائي الكأس ليودع الميرنجي البطولة، والثاني بهدف دون رد في الليجا، ليصل الفارق إلى 12 نقطة مع البلاوجرانا.

وتلقى اللاعبين هجوما حاداً من الجماهير بسبب الأداء السيئ مؤخراً، وإنهاء آمال الفريق في بطولتين خلال أسبوع، وهو ما يدفع الفريق للمقاتلة على لقب دوري أبطال أوروبا لإنقاذ الموسم كما حدث في بعض المواسم الماضية.

وسيعوض لقب التشامبيونزليج، جماهير ريال مدريد، عن الإخفاق المحلي هذا الموسم، فيما سيتعرض الفريق لانتقادات كبيرة حال تعرضه للإقصاء من أدوار مبكرة.

صناعة التاريخ:

يريد نجوم ريال مدريد، كتابة تاريخ جديد في دوري أبطال أوروبا، وذلك عن طريق الحفاظ على لقب البطولة للموسم الرابع على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق.

كما يرغب الفريق في السير على طريق جيل العظماء الذي حصد لقب البطولة 5 مرات متتالية من 1956 حتى 1960، وكذلك أن يصبح أول من يحقق اللقب 4 مرات متتالية متجاوزاً بايرن ميونخ الذي فعلها من 1974 حتى 1976.

مصير سولاري:

على الرغم من توقيع سانتياجو سولاري على عقد يمتد إلى 2020، ما يعني إمكانية استمراره مع الفريق لموسم آخر، إلا أن مصير المدرب الأرجنتيني معلق بنسبة كبيرة بمسابقة دوري الأبطال.

وفي حال تأهل ريال مدريد إلى الدور نصف النهائي على الأقل، فإن سولاري قد يحصل على فرصة أخرى شريطة تدعيمه بلاعبين أكفاء خلال الموسم المقبل.

تعويض الجماهير:

سيكون الفريق الملكي مطالباً بإرضاء جماهير سانتياجو بيرنابيو التي تذوقت طعم المرارة في أكثر من مناسبة خلال الموسم الجاري، خاصة وأن سجل الفريق على ملعبه في الأدوار الإقصائية للمسابقة الأوروبية في الآونة الأخيرة لم يكن جيداً.

وفي هذا الموسم، تلقى ريال مدريد خسارة ثقيلة أمام سسكا موسكو الروسي بثلاثة أهداف دون مقابل، على ملعب سانتياجو بيرنابيو، مع العلم أنه تلقى خسارة مريرة خلال الموسم الماضي، وكانت أمام يوفنتوس الذي تفوق عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف.