واصلت تقنية الفار التي باتت تستخدم في معظم الدوريات الأوروبية بمساعدة الحكام على اتخاذ القرارات الصحيحة رغم الجدل الذي ما زال يدور حول بعض القرارات، وقد شهدنا هذا الأسبوع بعض اللقطات الحاسمة تدخلت بها تقنية إعادة الفيديو وغيرت من مسار المباراة.
وهناك 6 حالات حاسمة لجأ لها الحكام لتقنية الفار هذا الأسوع، قد يكون أبرزها ركلة جزاء ريال مدريد الأولى، حيث قام لاعب ليفانتي بقطع الكرة بيده في منطقة العمليات، وأمر الحكم باستمرار اللعب، لكن بعد مضي دقيقتين استكملت فيها المباراة بشكل طبيعي، وصلته رسالة من حكام الفيديو بأن هناك اشتباه بوجود مخالفة، وقرر العودة لتقنية الفار من ثم احتسب ركلة جزاء حولها كريم بنزيما لهدف.
وفي نفس المباراة، احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لمصلحة ريال مدريد في الشوط الثاني بعد تعرض كاسيميرو للإعاقة، وقد استعان بالفار أيضاً بشكل سريع لكي يتأكد من قراره.
كما شهدت مباراة القمة بين مانشستر سيتي وتشيلسي حالة أخرى تم اللجوء بها لتقنية الفيديو، وذلك عندما سجل سيرجيو أجويرو هدف بالدقيقة 55، لكن تم إلغاءه بداعي التسلل، والفار أكد على صحة قرار الحكم أيضاً.
وكانت المباراة الأكثر استخداماً للفار هي مواجهة إنتر ميلان وفيورنتينا التي انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلهما، وكانت الحالة الأولى بعد أن احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة النيراتزوري بسبب لمسة يد على مدافع الفيولا.
الحالة الثانية تم فيها إلغاء هدف لفيورنتينا عند الدقيقة 59 بسبب وجود مخالفة قبل لحظة تسجيل الهدف، أما الحالة الأخيرة والأكثر أهمية جاءت بالدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، حيث استعان الحكم مرة أخرى بتقنية الفار لاحتساب ركلة جزاء للفيويلا لوجود لمسة يد داخل منطقة العمليات على نجم الإنتر منحتهم هدف التعادل.
وكانت اللقطة الاخيرة قد أثارت بعض الجدل رغم استعانة الحكم بالفيديو، حيث صرح سباليتي مدرب إنتر ميلان عقب نهاية اللقاء أن الكرة اصطدت بالصدر وليس باليد.
