يستعد نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد، لملاقاة نظيره الهولندي أياكس أمستردام غداً الأربعاء، ضمن مواجهات الذهاب من دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2018/19، على ملعب يوهان كرويف أرينا معقل الفريق الثاني.

وعاد النادي الملكي ريال مدريد للمشاركة في بطولته المفضلة “دوري أبطال أوروبا”، والذي فاز بها في أخر 3 مواسم على التوالي، وهو حدث تاريخي لم يحدث من قبل في المسمى الجديد للبطولة.

وكان قد أعلن سانتياجو سولاري مدرب ريال مدريد الإسباني بعد ظهر اليوم الثلاثاء عن قائمته الرسمية للمباراة ضد أياكس الهولندي، والتي شهدت غياب الثنائي فرانشيسكو إيسكو والحارس الشاب لوكا زيدان.

واستعاد اللوس بلانكوس ريال مدريد ذاكرة البطل قبل ملاقاة النادي الهولندي أياكس أمستردام، وذلك بعد ظهوره في المباريات الأخيرة بشكل رائع للغاية.

ويشعر الجميع داخل القلعة البيضاء بأن عامل الخوف عاد لخصومه مرة أخرى، وذلك بعد تعادل ريال مدريد ضد نادي برشلونة على ملعبه الكامب نو في بطولة الكأس، ثم الفوز بثلاثية على حساب أتلتيكو مدريد وأيضاً على ملعبه، ونهيك عن الانتصارات الأخرى التي حققها الفريق في الفترة الأخيرة.

وبعد أن أصبح نادي ريال مدريد خصماً سهلاً لجميع الفرق منذ بداية الموسم الجاري، استعاد سريعاً الفريق مستواه المعهود وارتدى قناع البطل قبل الشهور الحاسمة من الموسم.

ريال مدريد الذي كان يبحث هذا الموسم عن مقعد في المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا، أصبح الأن محتلاً المركز الثاني في بطولة الدوري الإسباني وبفارق 6 نقاط فقط عن المتصدر برشلونة.

برشلونة كان متصدرًا في بطولة الليجا بفارق 10 نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، ولكن الأن أصبح الفارق 6 نقاط فقط وبالإضافة إلى أن هناك مواجهة بينهما في الدور الثاني، وهو ما يؤكد على أن اللوس بلانكوس استعاد مستواه المعهود.

وبعد أن أوقعت قرعة دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا فريق ريال مدريد في مواجهة أياكس أمستردام، توقع الجميع تأهل الفريق الهولندي في ظل المستوى السيء الذي يقدمه النادي الملكي، ولكن الأمر أصبح الأن مختلفاً نهائياً بعد ظهور بطل أوروبا والعالم مجددًا.

لا يمكن القول بأن ريال مدريد في الوقت الحالي أصبح مرشحاً بنسبة 100% للتأهل إلى الدور القادم من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد استعادة مستواه، ولكن الشيء المؤكد هو أنه لن يكون خصماً سهلاً على الإطلاق أمام الفريق الهولندي كما كان متوقعاً قبل شهرين.