Getty

موقع سبورت 360 – وضع ريال مدريد أقدامه على أول طرق الخروج من النفق المظلم، بعدما حقق فوزاً في غاية الأهمية على إشبيلية، مساء أمس السبت، بهدفين دون رد، في مباراة كانت أهم مكاسبها عودة الروح لجسد كتيبة سانتياجو سولاري عقب سلسلة من المستويات المخيبة والهزيلة.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن الشكوك غلفت وضعية ريال مدريد خلال الأسابيع القليلة الماضية، خاصة مع تزايد عدد الإصابات، لكن قادة الفريق عقدوا العزم على قلب الطاولة وعكس التوقعات والانتقادات التي طالت مدربهم سانتياجو سولاري.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الإصابات والهزائم المتكررة أجبرت قادة الفريق الملكي على الاجتماع بزملائهم وحثّهم على تقديم المزيد، بما في ذلك هم أنفسهم حيث كانوا المثال الذي يحتذي به باقي اللاعبون.

وأضافت الصحيفة: “بعد لقاء ليجانيس، تحرك قادة المرينجي واعترفوا بأن الأمور لا تسير على ما يرام، وأن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر بأي حالٍ من الأحوال، وأنه من الضروري القيام بعمل شيء لإيقاف النزيف الجاري”.

وتابعت الصحيفة الإسبانية، أن كل من سيرجيو راموس، مارسيلو، كريم بنزيما ولوكا مودريتش، قرروا أن الوقت قد حان للقيام بردة فعل وأظهروا ذلك عندما أثبتوا التزامهم واحترامهم لقيم نادي ريال مدريد.

وأردفت الصحيفة في نفس السياق: “بنزيما مع إصبعٍ مكسور، مورديتش مع جرح عميق في الوجه، راموس بشخصيته القيادية على الملعب وداخل غرف الملابس، ومارسيلو في دورٍ جديدٍ لم يعتد عليه من قبل، لكنه ومع ذلك كان أول المحفزين لزملائه اللاعبين ضد إشبيلية”.

وأشارت الصحيفة ذائعة الصيت، إلى أن هذه التضحيات من قادة الفريق الملكي وكلماتهم لزملائهم اللاعبين، أتت أكلها على أرض الملعب وظهر ذلك جلياً بنتيجة المباراة والأهم من ذلك كله، أن اللاعبين عادوا للعب كفريق واحد.

يُمكنك أيضاً مشاهدة: أهداف مباراة – ريال مدريد 2 × 0 إشبيلية