6 أسباب تُجبر مدرب ريال مدريد على الاعتراف بالحقيقة المؤلمة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – بلغ نادي ريال مدريد أقصى درجات الاندحار والتقهقر، وصار مثل غريق يسبح في مكانه ويتعثر كلما ظنَّ الناس أنه نهض، وهو ما تأكد عقب سقوط الفريق في فخ التعادل الإيجابي ضد فياريال في الدوري الإسباني، سيّما وأن هذا التعثر يأتي بعد أيام قليلة فقط من تتويجه بكأس العالم للأندية.

    ويرفض سانتياجو سولاري الاعتراف بالحقيقة المؤلمة، والتي مفادها أن الفريق الملكي يعيش موسماً للنسيان على الصعيدين المحلي والأوروبي، حيث أشار المدير الفني الأرجنتيني في تصريحات صحفية اليوم السبت، إلى أنه سعيد بما آلت إليه الأمور مؤخراً في ريال مدريد.

    ورصدت صحيفة “ماركا” الإسبانية، ستة أسباب توحي بأن السعادة التي يشعر بها سولاري ليست حقيقية:

    وضعية الفريق في الليجا:

    يتخلف ريال مدريد بفارق 7 نقاط عن المتصدر برشلونة في ترتيب الدوري الإسباني.. ورغم أن الفريق الملكي حقق خمس انتصارات وتعادل في مباراة وخسر أخرى تحت قيادة سانتياجو سولاري، إلا أن جدول المواجهات يؤكد أن المرينجي لم يقابل سوى الأندية التي تحتل المراكز المتأخرة باستثناء بلد الوليد.

    المستوى المتذبذب:

    مباراة ريال مدريد الأفضل هذا الموسم كان ضحيتها روما، لكن باستثناء ذلك الفوز بنتيجة 3/0، كان أداء ريال مدريد بعيداً تماماً عما يجب أن يكون عليه، خصوصاً مع تواجد 8 لاعبين مرشحين للكرة الذهبية.

    خسائر تاريخية:

    أسوأ هزيمة أوروبية في تاريخ ريال مدريد أتت مع سانتياجو سولاري، عندما خسر الفريق أمام سسكا موسكو الذي يقبع في مؤخرة ترتيب المجموعة، والعثرة الثانية كانت السقوط ضد إيبار بثلاثية نظيفة.

    لعنة الإصابات:

    منذ استلام سولاري لدفة قيادة النادي الملكي، عانى لاعبوه من عدة إصابات عضلية، بما فيهم ماركو أسينسيو، جاريث بيل، ماركوس يورينتي، ماريانو دياز، مارسيلو وسيرجيو ريغيلون.

    قضية إيسكو:

    شكلت قضية إيسكو مع سولاري سطحاً طفت عليه الكثير من الشائعات والأخبار حول رحيل النجم الإسباني عن ريال مديد، ولكن في الوقت الحالي ومع غياب أسيسنيو وبيل تبدو الحاجة لنجم ملقا السابق ملحة.

    ملعب فارغ:

    هي حقيقة لا يمكن لسولاري التغاضي عنها أو تجنبها، وهي عدم حضور الجماهير بكثافة لملعب سانتياجو برنابيو، وهو ما يظهر عدم رضاهم عما يرونه على أرضية الملعب.