ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد نجح في مهمته باستفزاز لاعبي ريال مدريد وإجبارهم على الدخول في حربه النفسية التي كان يسعى لها منذ فترة طويلة.

وكان سيميوني قد انتقد فوز لوكا مودريتش بجائزة الكرة الذهبية، وأوضح أن هناك محاباة لريال مدريد في الجوائز الفردية، كما انتقد فوز الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بجائزة الأفضل في مركزه في بطولة كأس العالم، مشيراً إلى أنه لم يكن الأفضل بنظر أحد عندما كان في أتلتيكو مدريد.

ولم يتردد مودريتش في الرد على سيميوني في مقابلة أجراها مع صحيفة كرواتية، وأوضح أن الجميع يحاول الانتقاص من لاعبي ريال مدريد والتشكيك بأحقيتهم في الفوز بالألقاب والجوائز.

وسار كورتوا على نهج زميله وقرر هو الآخر وضع حداً لمدربه السابق سيميوني، فقد صرح عقب الفوز على رايو فاييكانو “سيميوني ينتقدنا لتزيد شعبيته عند جماهير أتلتيكو مدريد، هو دائماً يفعل ذلك وينتقد ريال مدريد لأنه أفضل نادٍ في العالم، عندما حصلت على جائزة أفضل لاعب في المونديال كنت ما زلت في تشيلسي حينها”.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن سيميوني يسعى دائماً لمهاجمة ريال مدريد لكي يخرج اللاعبين من تركيزهم ويدخلهم في حرب كلامية غير معتادين عليها، وقد نجح في ذلك بالفعل هذه المرة بعد أن أجبر كورتوا ومودريتش على الرد.