3 ملاحظات من تتويج مودريتش بجائزة الكرة الذهبية

علي خليفة 02:06 04/12/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – واصل النجم الكرواتي ولاعب خط وسط ريال مدريد لوكا مودريتش جمع جوائز عام 2018 الفردية للاعبين حول العالم ، بتتويجه بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسي ، خلال حفل أقيم مساء الإثنين في العاصمة الفرنسية باريس.

    وتوج لوكا مودريتش خلال عام 2018 بجوائز أفضل لاعب في كأس العالم ، وأفضل لاعب في أوروبا ، وأفضل لاعب في العالم ، وحاز على جائزة الكرة الذهبية ، وذلك بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد ، ووصله إلى نهائي المونديال مع بلاده.

    وبعد تتويجه بجائزة الكرة الذهبية .. يمكن استخلاص بعض الملاحظات من فوز لوكا مودريتش.

    مودريتش استحق الجائزة فعلاً

    عند التحدث عن البطولات فإن لوكا مودريتش حصل على أعلى معدل من النقاط مقارنة بباقي اللاعبين ، الجائزة تمنح بالعادة للاعب الذي يخدم فريقه وبلاده في حال كانت هنالك بطولة قارية.

    مودريتش قاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا ووصل إلى نهائي كأس العالم 2018 ، اللاعب الكرواتي لم يصنع الكثير من الأهداف لكنه كان رمانة الميزان في التشكيلتين ، ريال مدريد الآن يعاني ليس بسبب رحيل كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان فقط بل لأن لوكا انخفض مستواه أيضاً.

    وعند الحديث عن باقي اللاعبين فإن كيليان مبابي وأنطوان جريزمان اكتفوا بالتألق في كأس العالم فقط ، وما فعلاه مع باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد لم يكن يؤهلهم للمنافسة ، رونالدو لم يفعل شيء لبلاده في المونديال واكتفى بالتألق مع الريال ويوفنتوس.

    بينما اللاعب الكرواتي تألق في كل مكان وزمان خلال عام 2018 ، ومنحه الكرة الذهبية مستحق مئة بالمئة ، في نفس الوقت يمكن الاتفاق مع المعارضين أيضاً بأحقية البقية بالجائزة ، لكن هنالك تعارض مع الرأي الذي يتحدث عن عدم أحقية مودريتش.

    علامات استفهام جديدة على الكرة الذهبية

    بالابتعاد قليلاً عن المقارنة بين اللاعبين فإن جائزة الكرة الذهبية خلال عام 2018 وضعت جدلاً كبيراً ، هل دوري أبطال أوروبا أهم من كأس العالم ؟ ، ومن الأهم بين الإنجازات الفردية والجماعية ؟.

    المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان قبل الإعلان الرسمي قال أن عدم منح لاعبي بلاده هذه الجائزة يعتبر عاراً ، وتسائل عن إذا كان لقب المونديال أهم من بطولة دوري الأبطال.

    وبالعودة للأرقام فإن ما فعله ليونيل ميسي ومحمد صلاح وكريستيانو رونالدو أفضل مما فعله البقية ، ولأن المواسم الماضية كانت تشهد تركيزاً كبيراً فهل حان الوقت لإنصاف باقي المراكز ؟.

    انصاف وتبخيس لحقوق سابقة

    كانت هنالك مطالبة بتتويج كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي بالكرة الذهبية لعام 2018 ـ لكن النسخة الحالية أنصف الثنائي الهولندي ويسلي شنايدر والإسباني أندريس إنييستا بعد ثمانية أعوام.

    في عام 2010 توج شنايدر بالثلاثية التاريخية مع إنتر ميلان وفاز إنييستا بلقب كأس العالم ، لكن ليونيل ميسي توج بالجائزة.

    عام 2018 كان مناقضاً لعام 2010 ، كل من توج بالألقاب تواجد في المراكز الأولى.