صحيفة ماركا

أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية صباح اليوم الأثنين، على أن المدرب الأرجنتيني سانتياجو سولاري تولى مسؤولية نادي ريال مدريد منذ أكثر من شهر، ولكن يبدو وكأنه ما زال مسؤولاً عن فريق الكاستيا.

وأشارت الصحيفة الشهيرة عبر موقعها الألكتروني الرسمي، إلى أن سانتياجو سولاري وضع ثقته في اللاعبين الشباب، وبالإضافة إلى اختياره بعض اللاعبين الأساسيين مثل داني كارفاخال ولوكاس فاسكيز، إلى جانب وجوه جديدة بما في ذلك ماركوس يورينتي وسيرجيو ريجيلون وفيديريكو فالفيردي.

وقالت أن المدرب الأرجنتيني أعطى لهؤلاء اللاعبين الشباب فرصة لم تكن لديهم من قبل، وذلك بعد مشاركة خمسة لاعبين ضد فالنسيا جميعهم تم تصعيدهم من مدرسة نادي ريال مدريد “كاستيا”، وبالإضافة إلى جونيور فينيسيوس وخافي سانشيز الثاني اللذين كانا على مقاعد البدلاء.

وذكرت أن إستراتيجية الاعتماد على اللاعبين الشباب جزء من تفكير سولاري الذي كان مدربًا للكاستيا، خاصة عندما يتعلق الأمر بـ ريجيلون ويورينتي، حيث أثبت الثنائي أنهما على قدر المسؤولية ومن مفاجأت موسم ريال مدريد.

وأوضحت أن بعد غياب البرازيلي كاسيميرو بسبب الإصابة، قرر سولاري الاعتماد على ماركوس يورنتي في خط الوسط بجانب توني كروس ولوكا مودريتش، ومع غياب أيضاً مارسيلو دفع بالشاب سيرجيو ريجيلون في مركز الظهير الأيسر ونجح الثنائي في مليء الفراغ.